ذكرت مجلة نيوزويك أن فحص الدم الشامل يعرف بالخزعة السائلة لأن عينة الدم تؤخذ من الشخص بدلا من عينة الأنسجة.
ويستخدم في عملية الخزعة السائلة ثلاثة اختبارات للبحث عن بصمات الحمض النووي (DNA) في دم المريض، التي تظهر وجود أنواع مختلفة من السرطان.
ويتوقع أن تظهر نتائج الفحص خلال أسبوعين من تسليم عينة الدم، كما ورد في صحيفة إندبندنت.
ورغم أن الفحص قادر على الكشف عما يصل إلى عشرة أنواع من السرطان، فإن أكثرها دقة يتعلق بسرطان المبيض والكبد، كما جاء في تقرير سي أن أن.
وتقول نيوزويك إن القدرة على الكشف عن السرطان قبل أن تظهر أعراضه يمنح الأطباء فرصة لعلاج المرض قبل انتشاره في الجسم، ويعطي المريض فرصة أفضل للشفاء.
ومن المفترض أن تعرض هذه الدراسة في مؤتمر الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، الذي انطلق الخميس.
وفي هذه الدراسة خضع 1627 متطوعا للفحص، بينهم 749 لم يكن لديهم سرطان، و878 لديهم أنواع مختلفة ولم يخضع للعلاج بعد.
وقال معد الدراسة إيريك كلاين إن "معظم أنواع السرطان تكتشف في مرحلة متأخرة، لكن الخزعة السائلة تمنحنا فرصة للكشف عن المرض قبل تطور أعراضه لدى المريض، ومن ثم تشخيصه".