أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، أن الأسيران رامي حجازي من قطاع غزة، المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم ( 20 عاما )، ومحمد أبو حميد من مخيم الأمعري جنوب رام الله، والقابعان في سجن عسقلان، يتعرضان لإهمال طبي ومماطلة متعمدة في تقديم العلاج، مما أثر على حالتهما الصحية والنفسية.
وأوضح عجوة أن الأسير حجازي يعاني من عدة مشاكل صحية تتمثل في: إنحراف في فقرات العمود الفقري الأولى والثالثة والرابعة والخامسة وذلك منذ 4 أعوام، سببت له آلاما حادة وتعيق من قدرته على الحركة، ووجود كتلة كروية الشكل في الركبة اليمنى سببت له انتفاخ والتهابات، ويعاني منها منذ شهر ونصف تقريبا ولم يقدم له شيئا سوى بعض المسكنات.
وأكد عجوة ان الأسير حجازي قدم عدة شكاوى لإدارة السجن حول وضعه الصحي ولم يتم التعاطي معها، كما إنه قدم عدة شكاوى حول تصرفات عيادات السجون التي تنقل بينها ولكن دون جدوى.
اما فيما يتعلق بحالة الأسير أبو حميد بين عجوة أنه تم نقله الأسبوع الماضي الى مستشفى برزيلاي من اجل اجراء عملية في الأنف، حيث اجريت له العملية الاولى وكانت مدتها ساعة، وفي نفس اليوم وبعد اجراء العملية الاولى حصل معه نزيف حاد في الأنف استمر ما يقارب 7 ساعات، حيث فقد الكثير من الدم، الأمر الذي تطلب ادخاله مرة اخرى لغرفة العمليات وإخضاعه لعملية اخرى.
وأضاف عجوة " عملية الأسير أبو حميد كانت في العظمة الفاصلة بالأنف، حيث يعاني من وجود انحراف يسبب له ضيق في التنفس، وذلك نتيجة اعتداء جيش الإحتلال عليه خلال إعتقاله".
ونقل عجوة عن الأسير أبو حميد انه مكث بالمستشفى أربع أيام، ووضعه الآن مستقر، وتم اعطائه بعض المسكنات ومضادات حيوية، واجريت له العملية في المستشفى وهو مقيد اليدين والقدمين، مشيرا الى انه حتى بعد حصول النزيف معه بقي مقيدا على الرغم من خطورة وضعه الصحي انذاك.