شاركت دولة فلسطين في ورشة عمل تحت عنوان "لتتضــامن الشــــعوب من أجل الســــلام والأمـــن والتنــمية المســتدامة"، والتي نظمتها مؤسسة فيتنام للسلام والتنمية، ومؤسسة روزا لوكسمبورغ الألمانية، لمناسبة مرور 45 عاما على توقيع اتفاقية باريس للسلام في فيتنام، على مدار الأيام الثلاثة الماضية في فيتنام.
وقدم سفير دولة فلسطين لدى فيتنام سعدي الطميزي، مداخلة تحدث فيها عن الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني على مدار سعبين عاما.
وأكد تقدير دولة فلسطين واعتزازها لدور حركة التضامن الواسعة مع شعبنا وحقوقه الوطنية. وطالب بضرورة الانتقال من مراحل الإدانة والشجب إلى مراحل اتخاذ الإجراءات على الأرض، من خلال محاصرة ومقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، وما نتج عنه خلال العقود الخمسة المُنصرمة.
كما طالب الطميزي منظمات التضامن الدولية المُشارِكة، بالعمل على حث حكوماتها التي لم تعترف بدولة فلسطين، على الاعتراف بها وبعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الطميزي أن الظروف الحالية التي تمر بها القضية الفلسطينية، والمؤامرات التي تُحاك ضدها، أحوج من أي وقتٍ مضى، إلى تعزيز تضامن وتضافر جهود المجتمع الدولي، وتحديدا بعد قيام الإدارة الأميركية المُنحازة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
كما عبر المشاركون عن دعمهم غير المحدود للحقوق الوطنية المشـــــروعة للشـــــعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصــــمتها القــــدس الشـــــرقية. وطالبوا بدعم حركة المقاطعة الدولية، ومواصلة مطالبة حكوماتهم التي لم تعترف بدولة فلسطين، بالاعتراف بها وبعاصمتها القدس الشرقية.
