رام الله / سما /
تعتبر وزارة تفاخر سفير الولايات المتحدة لدى دولة الاحتلال بلوحة تشير لهدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم مكانهما، تجاوزا للتحريض والتطرف من دبلوماسي منحاز، إلى دعوة صريحة، ومباركة علنية لتنفيذ إرهاب ديني.
وتوكد أن فريدمان الذي يقيم في مستوطنة تخالف القانون الدولي، لا يكتفي بدعم الاحتلال المطلق، بل يتحول إلى أب روحي للتطرف والعنصرية.
وتحث الأمم المتحدة على اعتبار سلوك فريدمان تحريضا وتشجيعا على تنفيذ إرهاب ديني خطير، يمس بكل أصول العلاقات الدولية، ويخرق القوانين الأممية.
وتناشد الدول الديمقراطية، والحامية لحرية العبادة عدم المرور على هذه السابقة الخطيرة، التي تؤسس لإشعال الصراعات، وتزج بالأديان السماوية في صراع لا يحمد عقباه
