نعت حكومة الوفاق الوطني، اليوم الإثنين، الأسير عزيز عويسات، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن استشهاده، وعن حياة وسلامة جميع الأسيرات والأسرى في سجونها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، إن غالبية التقارير والشهادات حول الحركة الأسيرة تجمع على أن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى في معتقلاتها ولا تهتم بتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى، الأمر الذي من شأنه مفاقمة أوضاعهم الصحية حتى تصل إلى مراحل خطيرة من الصعب إنقاذها، وهو ما يعرف بسياسة الموت البطيء .
وجدد مطالبة المجتمع الدولي وجميع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصِّلة بالقيام بما هو منوط بها والتدخل الفوري لإنقاذ حياة أسيراتنا وأسرانا.
يذكر أن الأسير الشهيد عويسات، كان قد اعتقل بتاريخ 24/3/2014، وحكم بالسجن لـ30 عاما، وأصيب بنزيف حاد وجلطة قلبية، نتيجة الاعتداء المبرح والهمجي عليه من قبل قوات القمع في "ايشل" بتاريخ 2/5/2018، ودخل في غيبوبة، ما استدعى نقله بشكل عاجل إلى مستشفى الرملة، ومنها إلى مستشفى "أساف هروفيه"، إلا أن حالته الصحية تدهورت أكثر، لينقل بعد ذلك إلى مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي بوضع حرج، وقبل أيام قليلة تم إعادته إلى "أساف هروفيه" والتي استشهد فيها، وذلك بعد أن رفضت إدارة مستشفى "تل هشومير" بقاءه هناك.