أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن كافة السجون تشهد اليوم الاثنين حالة من التوتر والاستنفار عقب استشهاد الاسير المقدسي "عزيز عويسات" مساء أمس وقد اعلن الاسرى في سجن ايشل الذى كان يقبع فيه الاسير الحداد وارجاع وجبتي الفطور والسحور ويغلقون الاقسام .
وأوضح المركز بان الاسرى فى سجن ايشل قاموا امس فور وصول خبر استشهاد زميلهم "عزيز" بالطرق على ابواب الغرف، والتكبير والهتافات المنددة بجرائم الاحتلال ، واعلنوا الحداد لثلاثة ايام وقرروا ارجاع وجبتي السحور والفطور لهذا اليوم واغلاق الاقسام وعدم الخرج الى الفورة احتجاجا على ارتقاء الشهيد عويسات والذى كان يقبع فى السجن قبل الاعتداء عليه اول الشهر الجاري ونقله الى الرملة .
وبين "أسرى فلسطين" بأن الشهيد "عويسات" كان يقبع في سجن ايشل ويقضى حكما بالسجن لمدة 30 عاماً ، حيث قام برش ماء ساخن على احد السجانين معلناً ان هذا الفعل جاء تضامنا ً مع غزة وتنديداً باقتحام المستوطنين للمسجد الاقصى ونيه أمريكا نقل سفارتها الى القدس وتم الاعتداء عليه بهمجية واصابته بنزيف في الدماغ ، ونقل الى مستشفى الرملة حيث أصيب بجلطة قلبية حادة استشهد على اثرها بعد اسبوعين .
وحمَّل الأسرى فى سجون الاحتلال ادارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن استشهاد زميلهم "عويسات" بعد الاعتداء عليه بالضرب ثم اهمال علاجه ومتابعه حالته الى ان اصيب بأزمة قلبية ودخل فى مرحلة الخطر الشديد ورفض اطلاق سراحه الى ان ارتقى شهيداً .
وأشار "أسرى فلسطين" الى ان الأسرى اعلنوا الحداد لمدة 3 ايام فى كافة السجون ، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق محايده للاطلاع على سبب استشهاد الاسرى الذين وصل عددهم الى 216 شهيداً منذ عام 1967 .
