بحثت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، وسفير جمهورية الصين الشعبية قوه وي، سبل التعاون الثنائي في المجال السياحي.
وقدمت الوزيرة معايعة تهانيها للسفير الصيني، لمناسبة توليه مهامه الجديدة كسفير لدى فلسطين، مؤكدة عمق العلاقات الثنائية بين البلدين
وتطرقت إلى ما تمتلكه فلسطين من مقومات سياحية وأثرية وتراثية ودينية فريدة على مستوى العالم كالمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الإبراهيمي الشريف، فضلا عن امتلاك فلسطين لأربعة مواقع مسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي، التي تؤهل فلسطين لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم.
وشددت على ضرورة تكثيف التعاون الثنائي المشترك في المجال السياحي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي، مؤكدة ضرورة بناء برامج سياحية مشتركة بين فلسطين وجمهورية الصين من خلال تدعيم وتطوير التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره الصيني، لزيادة أعداد الوفود السياحية الصينية الزائرة لفلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية، في ظل كون جمهورية الصين هي الاولى عالمية بين دول العالم المصدرة للسياحية.
وأطلعت معايعة الضيف على الخطة التسويقية السياحية التي تنتهجها فلسطين للترويج للقطاع السياحي الفلسطيني من خلال فتح أسواق جديدة، وتذليل العقبات أمام القطاع السياحي الفلسطيني، والمشاركة في الفعاليات السياحية الدولية لرفع اسم فلسطين عاليا في اهم المحافل السياحية العالمية، وبالأخص بعد انتهاج فلسطين لمجموعة من الأنماط السياحية التي عملت على إثراء السلة السياحية التي تمتلكها فلسطين، لتكون رافدا، إضافة في أعداد السياح القادمين الى فلسطين، حيث عملت هذه الأنماط على جذب وفود سياحية جديدة الى فلسطين.
وأكدت أهمية مشاركة فلسطين في معرض الصين السياحي الدولي، حيث تأتي هذه المشاركة للمرة الثانية على التوالي في سبيل تحقيق التعاون الثنائي بين القطاع السياحي الفلسطيني الخاص ونظيره الصيني.
من جهته، أعرب السفير الصيني عن شكره لمعايعة على التعاون الثنائي والبناء بين الجانبين، مؤكدا تطلعه لمزيد من العمل في المجال السياحي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي.
وتباحث الطرفان في سبل توقع مذكرة ثنائية لتسهيل التعاون في المجال السياحة ومجال استقطاب الوفود السياحية الى فلسطين وفي مجال تبادل الخبرات السياحية، وتباحث الطرفان في سبل دعوة مسؤولي وممثلي القطاع السياحي الصيني لزيارة فلسطين والاطلاع على الإمكانيات السياحية التي تمتلكها فلسطين في هذا المجال.