اقامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، اليوم الأحد، خيام طوارئ في ساحة مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، من أجل يوم "الزحف الكبير" نحو الحدود الذي اعلنت عنه الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وذكرت اللجنة الدولية ان اقامة الخيام جاء من اجل تخفيف الضغط عن غرف الطوارئ الرئيسة في المستشفى، الذي يعد أكبر مستشفيات القطاع.
وبحسب الناطقة باسم اللجنة سهير زقوت في تصريح صحفي: "إن انشاء هذه الغرفة، جاء استجابة لطلب وزارة الصحة، بمساعدة مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات القطاع، على إنشاء توسعة لغرفة الطوارئ للمساعدة في إدارة أفضل في فرز الإصابات التي تصل للمستشفى ولتخفيف الضغط على غرف الطوارئ".
واشارت زقوت أن طاقما من اللجنة الدولية مكونا من طبيب وممرضتين سيعمل إلى جانب طاقم المستشفى لإدارة الإصابات.
واكدت زقوت أن اللجنة الدولية ملتزمة بالوقوف الى جانب مقدمي الخدمات الصحية في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ورغم كل تلك المساعدات التي تقدمها اللجنة فانها لا تغطي احتياجات مستشفيات غزة التي تعاني من نقص في الادوية والمعدات في ظل الاعداد الهائلة من الجرحى والمصابين .
من جانبه اكد الدكتور ايمن السحباني مدير الاستقبال والطوارئ في مستشفى الشفاء أن هناك استنفار تام في جميع الكوادر الطبية ووضعت الخطط للتعامل مع كافة الاحتمالات المتوقعة يومي 14و15 من الشهر الحالي.
واشار السحباني الى وجود العديد من الصعوبات والمعيقات التي تواجه مستشفيات القطاع كنقص الدواء والمستلزمات الطبية معربا عن تخوفه من وصول اعداد كبيرة بالمئات من الاصابات الى مجمع الشفاء الطبي والخوف من نفاذ المستلزمات الطبية".
ويستعد الفلسطينيون في قطاع غزة غدا الى الزحف نحو الحدود وسط توقعات بمشاركة عشرات الالاف من المتظاهرين وفي ظل تهديدات الاحتلال بقتل كل من يتجاوزر ويحاول اقتحام الحدود.
