قررت السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت، إغلاق "كرم أبو سالم"، المعبر التجاري الوحيد لقطاع غزة الذي كان مقررا فتحه يوم غد بشكل معتاد.
وأبلغت اللجنة الرئاسية الفلسطينية للمعبر التجار بأن المعبر سيغلق حتى إشعار آخر لعدم صلاحية العمل فيه بسبب حرق الجزء الفلسطيني منه ما أحدث أضرارا بالغة فيه.
وفي وقت ستبق اليوم، رجحت مصادر إسرائيلية، أن تقدم السلطات على إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد لقطاع غزة لفترة طويلة بعد الأضرار التي لحقت بالجانب الفلسطيني من المعبر.
وبحسب متان تسوري مراسل "يديعوت أحرونوت" لأخبار الجنوب، فإن المعبر قد يبقى مغلقا لفترة طويلة ولن يفتح يوم غد الأحد ولن يكون هناك نقل للسلع من إسرائيل إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن معظم الضرر وقع في الجانب الفلسطيني وأن الأضرار في الجانب الإسرائيلي طفيفة جدا، مشيرا إلى أن فرق تقييم الأضرار ستباشر عملها غدا.
وذكر أن ضباطا كبار من الجيش وسلطات المعابر زاروا صباح اليوم المعبر وتفقدوا الأضرار فيه.
ونقل عن أحد الضباط المشاركين في الجولة قوله "إنهم يجلبون الدمار لأنفسهم، الأضرار غير مسبوقة"، مقدرا الخسائر بعشرات الملايين من الشواكل.
من جهتها زعمت القناة العبرية الثانية، أن لحركة حماس مصلحة كبيرة في تخريب معبر "كرم أبو سالم" من الجهة الفلسطينية للاستفادة من عدم نقل البضائع عبره ونقلها عبر معبر رفح المصري.
وزعمت القناة في تقرير عبر موقعها الالكتروني اليوم السبت، أن حماس لا تريد للسلطة الاستفادة ماليا من المعبر من خلال الأموال التي تقوم بتحصيلها من الجمارك المفروضة على نقل البضائع.