نفى وزير العمل الدكتور مأمون أبو شهلا ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي على لسانه من تصريحات بخصوص ازمة الرواتب في قطاع غزة.
واعتبر ابو شهلا ان "ما تناقله بعض من يطلقون على انفسهم صحفيون ومن خلال بعض منصات التواصل الاجتماعي هو تلفيق وكذب وبهتان لا أساس له من الصحة وهدفه فقط التوتير والفساد".
وقال أبو شهلا انه لم يتحدث الى أي من الصحفيين او وسائل الاعلام حول موضوع الرواتب منذ اكثر من أسبوع، مؤكدا انه يتعامل مع هذه القضية والقضايا الوطنية الأخرى من خلال المؤسسات الرسمية.
واعتبر ان كل ما ورد حول قضية الرواتب على لسانه وزج اسم الرئيس "أبو مازن" ووزير المالية مؤخرا هو محض كذب وافتراء وتاليف.
وقال أبو شهلا انه يتعرض مؤخرا لحملة تشويه من قبل جهات مشبوهة تتعمد تلفيق وتاليف التصريحات على لسانه ونشرها، مؤكدا انه سيتخذ كل الإجراءات القانونية لمحاسبة هؤلاء.
وأكد أبو شهلا ثقته العالية بالقيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس والحكومة التي هو جزء منها برئاسة الدكتور رامي الحمد الله.
واهاب أبو شهلا بالمواطنين بعدم الجري وراء هذه الترهات والاخبار الكاذبة التي تهدف الى توتير الأجواء وخلط الأوراق.