يشارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر الفيديوكونفرنس في حفل تدشين سفارة بلاده في القدس المحتلة الاثنين القادم، وهي الخطوة التي توافق ذكرى النكبة وقد تزيد تأجيج الغضب الفلسطيني.
وجاء هذا الإعلان اليوم الجمعة على لسان مسؤول أميركي كبير لم يوضح ما إذا كانت كلمة ترامب المرتقبة مسجلة أو مباشرة.
وفي مقابل غياب ترامب، من المقرر أن يشارك في حفل تدشين السفارة وفد أميركي مؤلف من نحو ثلاثمئة شخص، يضم ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر بالإضافة إلى جون سوليفان مساعد وزير الخارجية الأميركي ووفد كبير من الكونغرس الأميركي.
وسيكون الوفد الأميركي ضمن نحو ألف مشارك في الحفل الذي سيقام في مقر السفارة المؤقت بالقنصلية الأميركية جنوبي القدس المحتلة. وتنوي الإدارة الأميركية نقل سفارتها من تل أبيب إلى ضاحية أرنونا المتاخمة لحي المندوب السامي في القدس، حيث موقع قنصليتها العامة.
وستعمل السفارة بشكل مؤقت من مقر القنصلية إلى حين الانتهاء من تجهيز مبنى كبير مجاور ليكون مقرا رئيسيا بالإضافة إلى مقر القنصلية.
يذكر أن نقل السفارة الأميركية إلى القدس يأتي تنفيذا لقرار اتخذه الرئيس الأميركي في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأثار حينها احتجاجات في فلسطين وفي العالمين العربي والإسلامي، وقوبل برفض أغلبية ساحقة من دول العالم.