أكدت حركة فتح أن نتائج الانتخابات في جامعتي بيت لحم وبيرزيت، والكلية الأهلية الجامعية في بيت لحم، تثبت تجذر الحركة في نفوس ووعي شعبنا، وأنها وبالرغم من كل المؤامرات ومحاولات وأدها ووأد الهوية الوطنية، قوية شامخة ثابتة على الموقف الوطني.
وقالت فتح، في بيان أصدرته مساء اليوم الأربعاء، إن طلابنا وشبيبتنا وأخوات دلال ومن خلال صناديق الاقتراع أعلنوا أن فتح باقية لتنتصر، وأنها الرقم الصعب الذي لا يقبل القسمة.
وأضاف عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث الرسمي باسمها أسامه القواسمي، إن فوز فتح الكاسح في جامعة بيت لحم والكلية الأهلية الجامعية، وتقدمها الواضح عن العام الماضي في جامعة بيرزيت، وقبل ذلك بعدة أسابيع الفوز لفتح في جامعة بوليتيكنيك فلسطين وفي نقابتي المهندسين والمحامين، ما هو إلا التفاف واسع حول حركة فتح ونهجها الصادق الواضح الذي يجمع ما بين المقاومة وبناء المؤسسات والديمقراطية وسيلة وحيدة للوصول للحكم.
وأكد أن هذه النتائج الكاسحة لحركة فتح تؤكد وقوف كوادرها والأغلبية من شعبنا، وخاصة هنا فئة الطلاب خلف الرئيس محمود عباس في تصديه للمؤامرة التي يسميها البعض "صفقة القرن".
وعبرت حركة فتح عن امتناها وشكرها لجميع الطلبة الذين شاركونا عرسنا الوطني الديمقراطي، وعن فخرها واعتزازها بشبيبتها وأخوات دلال.
