أعلن القضاء الكرواتي الاربعاء أنه وافق في الطور الابتدائي على تسليم تونس بوسنيا يشتبه في أنه وراء قتل مهندس تونسي في كانون الاول/ديسمبر 2016 قالت حماس انه أحد قادة حركة المقاومة الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة.
وقتل محمد الزواري (49 عاما) بحوالى 20 رصاصة داخل سيارته في 15 كانون الاول/ديسمبر 2016 في مدينة صفاقس ثاني أكبر المدن التونسية.
وخلال جلسة الاربعاء اعتبرت محكمة فليكا غوريكا قرب زغرب "ان الشروط القانونية لتسليم أ.س المقيم في ساراييفو ليحاكم امام محكمة تونسية متوفرة" بحسب بيان.
وكان المشتبه به أوقف في 13 آذار/مارس في كرواتيا بموجب مذكرة توقيف دولية ووضع في الحبس كما قالت المحكمة.
والتسليم ليس وشيكاً، لان قرار المحكمة قد يستأنف امام المحكمة العليا. واعلن محامي المتهم انه سيطعن في الحكم.
واكد محامي المشتبه به كريسيمير سكاريتشا ان الوثائق التي قدمتها تونس "غير مكتملة وغير مناسبة" وانه لا يمكن "استخدامها اساسا لعملية تسليم".
ومطلع ايار/مايو اعلن القضاء التونسي توقيف المشتبه به في كرواتيا، مؤكدا انه تم التعرف على شخصين "نفذا عملية الاغتيال" وانهما بوسنيان.
ولم يتم اعطاء تفاصيل عن الشخص الثاني.
وذكر الاعلام الكرواتي ان الموقوف هو البوسني الن كامدزيتشف (46 عاما).
وشارك الاخير في حرب البوسنة في التسعينات في صفوف الشرطة الخاصة واصبح جنديا محترفا بعد النزاع بحسب الاعلام.
وأثار اغتيال الزواري ضجة في تونس. واكدت الحكومة ان "اجانب" متورطون في اغتيال المهندس الذي كان يحمل ايضا الجنسية البلجيكية.
وكانت حركة حماس التي قالت ان الزواري كان شخصية مهمة متخصصة في تطوير طائرات من دون طيار، اتهمت اسرائيل باغتياله. ولم تعلق اسرائيل على هذه الاتهامات.