شارك السفير المصري في إسرائيل حازم خيرت، الأربعاء، في المؤتمر السنوي لمركز هيرتسليا للدراسات.
وأكد خيرت على الثوابت المصرية إزاء القضية الفلسطينية، التي سيظل هدف تسويتها على رأس الأولويات العربية، مشددا على الرؤية المصرية القائمة على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية طبقا لقرارات الشرعية الدولية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار حازم خيرت في كلمته إلى أن حل الدولتين يظل الحل الأمثل لتحقيق السلام الشامل والعادل، والذى يضمن تحقيق الاستقرار والأمن الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح خيرت أن مبادرة السلام العربية تظل المرجعية الأولى التي يمكن على أساسها تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مبينا أن الدول العربية جميعها أقرت تلك المبادرة في قمة بيروت عام 2002.
وشدد الديبلوماسي المصري على ضرورة الوقف الكامل والفوري للاستيطان في الضفة الغربية، باعتباره يقوض مبدأ حل الدولتين وفرص تحقيق السلام، وضرورة تخفيف بل ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة باعتبار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال.
كما نوه السفير خيرت إلى ضرورة إعادة قراءة خطاب الرئيس السادات أمام الكنيست عام 1977، والذي شكل نقطة الانطلاق لوضع محددات السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا على أهمية اتسام النخب الحاكمة بالحكمة والسمو فوق الاعتبارات والمزايدات الداخلية الضيقة لتحقيق الرخاء لشعوب المنطقة.
واستعرض السفير حازم خيرت الجهود المصرية لتوحيد الصف الفلسطيني لإنهاء الانقسام.
جدير بالذكر، أن مؤتمر هيرتسليا هو أحد أهم المؤتمرات السنوية التي تنظم في إسرائيل ويناقش استراتيجية الأمن القومي لإسرائيل، وتشهد مشاركة رفيعة من العديد من السياسيين والأكاديميين الدوليين.