أكد قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار ،ان الفصائل تراهن على شعبنا بأننا سنفرض أنفسنا على طاولة العالم وأنه لا أحد يستطيع أن يفرض علينا ما لا نريد أو لا نقبل ما لا ينسجم مع ثوابتنا واهدافنا الوطنية ، و اخشى ان اموت على فراشي واتمنى الشهادة خلال مسيرات العودة.
وكشف السنوار عن وساطات لوقف مسيرات العودة ، وقال " أمامنا أيام فاصلة حتى يوم 14/5ولن نتخلى عن ثوابتنا وعن قدسنا و"لو راح منا الملايين شهداء"، مؤكدا اننا لن نسمح بالتنازل عن حق العودة ولن نفرط بالقدس وفي حقنا بحياة كريمة في غزة وأن يكسر الحصار إلى غير رجعة"
وأضاف السنوار في اجتماع مع الشباب الفلسطيني استعدادا لمليونية العودة وكسر الحصار، اليوم الأربعاء ، ان الشباب الذي حُوصر في غزة على مدار 11 عاما صنع العجائب بمسيرات العودة خلال الأسابيع الماضية وسيصنعها في الأيام المقبلة.
في سياق متصل، أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، ان مسيرات العودة أربكت حسابات الاحتلال ووجهت ضربة قاسمة لكل المؤامرات التي تستهدف شعبنا وتستهدف تركيعه وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية.
وقال مزهر" نحن أمام تحدي كبير ويوم تاريخي بحياة شعبنا يوم الاثنين 14-5 ويجب أن نثبت للقاصي والداني أننا شعب يستحق الحياة ويناضل لأجل قضية عادلة ومصمم على مواصلة الكفاح حتى انتزاع حقوقه.
وأكد مزهر لذلك ليكن يوما مشهودا يخلق أزمة كبيرة للعدو ويجعل المجتمع الدولي يتدخل لاغاثته ويبحث عن حلول جذرية.
من جانبه، قال القيادي في الجهاد الإسلامي جميل عليان،" من أراد أن يعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني الفلسطيني ويعيد بناء بيتنا كمنظمة التحرير والمجلس الوطني فغزة هي البداية والبوابة وهي الثورة والعنوان، مضيفا " يوم 14 مايو هو يوم مهم للشعب الفلسطيني حيث تنصيب السفارة الأمريكية بالقدس وندعو شعبنا في القدس هذا لمحاولة منع افتتاحها بكل الوسائل والامكانيات.
