وزير الصحة يطالب المنظمات الدولية بإدانة انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان

الإثنين 07 مايو 2018 02:08 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

طالب وزير الصحة د. جواد عواد ظهر اليوم، مجموعة العمل الإنسانية الدولية إتخاذ موقف واضح‘  تجاه الممارسات الوحشية لسلطات الإحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل وإنتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، وإدانة إعتداءاتها وخرقها للمعاهدات الدولية وإستهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.

كما طالب د. عواد المنظمات الدولية الضغط على سلطات الإحتلال وإيقاف ما تمارسه من منع وإعاقة في إصدار التصاريح اللازمة لخروج المرضى والجرحى من قطاع غزة لتلقي العلاج.

جاء ذلك خلال إجتماع عقده الوزير عواد مع مجموعة العمل الإنسانية الدولية برئاسة منظمة الصحة العالمية وبحضور مديرها في فلسطين د. جيرالد رواكنشواب، وممثلين عن الدول المانحة، وعدد أخر من المسؤولين في وزارة الصحة، وذلك في مقر الوزارة برام الله.

وقال وزير الصحة في كلمته "نجتمع اليوم في ظل اوضاع عصيبة يمر بها شعبنا الفلسطيني في ظل تصعيد اسرائيلي غير مسبوق ضد اطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشباننا، وتزامنا مع مسيرات العودة التي انطلقت في ذكرى احياء يوم الارض في الثلاثين من شهر اذار الماضي ولا تزال مستمرة وخاصة في المحافظات الجنوبية من الوطن، ".

وتابع الوزير عواد " منذ الثلاثين من اذار الفائت وحتى الامس، ارتقى 50 شهيدا، بينهم 5 أطفال، فيما بلغ عدد المصابين والجرحى اكثر (8000)، منهم 864 من الأطفال، و 303 من النساء في مختلف المحافظات الوطن".

وأكد وزير الصحة متابعة حالة كافة الجرحى وفي حال إحتياجهم تقوم الوزارة بتحويلهم الى خارج قطاع غزة لتلقي العلاج لكن سلطات الاحتلال تمنع وتعيق إصدار التصاريح للعديد منهم.

وعن جرحى مسيرات العودة قال وزير الصحة " انه لمن المؤلم القول ان من بين الإصابات 24 حالة تعرضت للبتر، منها 19 حالة بتر في الأطراف السفلية، وواحدة في الأجزاء العلوية، و3  في الأصابع، وواحدة في الكاحل".

وأشار الوزير عواد أن الوزارة تعكف على تحضير وفد طبي رفيع المستوى متخصص في مجالات جراحة الأوعية الدموية، وبعض التخصصات النادرة، وإيفادهم الى مستشفيات الوزارة في قطاع غزة من أجل المساعدة في إجراء العمليات الجراحية المتخصصة للجرحى والمرضى.

بدورة أكد د. جيرالد على إستعداد كافة المنظمات الدولية لتقديم العون والمساندة في توفير الإحتياجات الطارئة للقطاع الصحي الفلسطيني.