اعتذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة 4 مايو/ أيار، عن تصريحاته بشأن اليهود، مؤكدا أن "المحرقة هي أبشع جريمة في التاريخ".
وذكر عباس، في بيان له، إنه لم يكن يقصد مهاجمة اليهود وإنه يحترم الديانة اليهودية، مجددا إدانته للمحرقة ".
كما أدان عباس معاداة السامية ووصف محرقة اليهود بأنها "أشبع جريمة في التاريخ"، وذلك في بيان أصدره مكتبه في رام الله، بعد اجتماع استمر أربعة أيام للمجلس الوطني الفلسطيني.
وذكر الرئيس، في بيانه، "إذا غضب الناس من حديثي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأعتذر لهم".
وتابع "أود أن أؤكد للجميع أنه ليس في نيتي أن أفعل ذلك، وأكرر الاحترام الكامل للديانة اليهودية، فضلا عن غيرها من الأديان التوحيدية".
وقبل أيام، قال عباس في كلمة له، أمام المجلس الوطني الفلسطيني، إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين كان سببه سلوكهم وليس بسبب دينهم.
وكانت إسرائيل قد انتقدت تصريحات عباس، وقالت في بيان لوزارة الخارجية إنها "ترفض بسخط مضمون الخطاب المعادي للسامية والناكر للهولوكوست الذي ألقاه أمس الأول رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في رام الله، التي تم بثها مباشرة على شاشة التلفزيون".