اعلن عضو المجلس الوطني نبيل عمرو ترشحه لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
واكد عمرو ان هدفه الاساسي من الترشح لعضوية التنفيذية تعزيز مبدأ الانتخاب في اختيار القيادات، دون الاهتمام بالنتائج.
واكد عمرو أن الدورة الحالية للمجلس وضعت منظمة التحرير على مفترق طرق بين مواصلة الضعف والجمود وبين التجديد في إطاراتها ومؤسساتها.
واضاف عمرو ان المؤشرات الراهنة تدل على أنّ الحفاظ على القديم بكل ما عليه هو الصيغة المفضلة للطبقة السياسية التقليدية التي أوصلت المنظمة الى حالتها الراهنة بفعل مكوثها في سدة القيادة لعقود طويلة ودون تجدد يذكر.
وأضاف عمرو إن قوة اللجنة التنفيذية كقيادة عليا للشعب الفلسطيني لن تتوفر عبر صيغة انتخابها بالتصفيق، او بفرضها على المجلس تحت عنوان التوافق، فلا أحد من الأعضاء يعرف من توافق مع من، وما هو حجم الذي توافق داخل المجتمع الفلسطيني.
وقال عمرو إنه سيواصل العمل من أجل ان يكون صندوق الاقتراع هو أساس النظام السياسي الفلسطيني سواء في المنظمة او السلطة، وندد بهجران الطبقة السياسية للانتخابات سواء العامة منها او ما يتصل بالمؤسسات.
وأضاف عمرو إن منظمة التحرير الفلسطينية ينبغي ان تظل الاحتياط الاستراتيجي والاطار الجامع والاعلى للحركة الوطنية الفلسطينية، وحذّر من دمجها في السلطة مع ان السلطة وفق القانون الأساسي هي جزء من المنظمة وليس العكس.