قال الرئيس محمود عباس، مساء اليوم، " لا سلام بدون القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين"
وأضاف في افتتاح أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني "لا دولة في غزة ولا دولة دونها".
وقال: شعوري كلما قرأت الاية الكريمة "اصبروا وصابروا ورابطوا" أنها نزلت في شعبنا.
وحيا الرئيس الاسرى المحررين الذين يجلسون في افتتاح اعمال المجلس، متمنيا ان يحضر كافة الاسرى من وراء القضبان لجلسة المجلس الوطني القادمة.
ودعا الرئيس العرب والمسلمين الى زيارة فلسطين.
وقال: يطيب لي ان اذكر الذين ضحوا من اجل هذا الوطن ان اذكر دائما وابدا مفتي فلسطين الاكبر الحاج امين الحسيني الذي بدأ النضال في العشرينات واسس الهيئة العربية العليا التي هي البذرة للمجلس الوطني الذي اسسه الشهيد احمد الشقيري.
وتابع: اقول للجميع نحن في مجلس مميز مجلس له صفة كبيرة وخطيرة وعظيمة لان هذا المجلس يأتي بعد 22 سنة من المجلس الذي قبله ولو لم يعقد هذا المجلس لكان الحلم الفلسطيني في خطر.
وقال: هناك من ليس له رغبة في عقد المجلس الوطني الفلسطني.
وقال: بتوفر النصاب نجحنا بعقد المجلس ونقول للاخرين .... لقد فشلتم ولكن تبقى الابواب مفتوحة لكم لاننا نحن وطنيون ووحدويون لا نستبعد احدا ولا نستثنى احدا ولا نقتل احد من شعبنا او نعاقبه انما نقول له اخطأت.
وقال: كان هناك مؤامرات كثيرة على المنظمة ونحن هذه الايام نعيش هذه المؤامرات لان هناك من هو ليس راغب بعقد الوطني وانهاء منظمة التحرير وانهاء الحلم الفلسطيني.
وقال: "كنا حريصين على عقد الجلسة باسرع وقت ممكن وكنا نتمنى ونرجوا ان كل من يحرص على مستقبل فلسطين والحلم الفلسطيني ان يكون هنا .... لكنهم اختاروا ان يكونوا في الخارج للاسف".
وقال: وقعنا 83 اتفاقا لمحاربة الارهاب اينما كان.
وقال: "لن نقبل صفقة ترامب ولن نقبل بامريكا ان تكون وسيطا للسلام وحدها ولن نقبل بما تريد ان تقدمه (الصفقة) في منتصف الشهر المقبل... اذا امريكا تريد ان تقدم شيء تقول نحن مع خيار حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة اما غير هيك لن نقبل".
وقال:لن نقبل بحل لا يتضمن حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة فلسطين.
وتحدث عن ملف المصالحة: وقال "نريد مصالحة وطنية كاملة... رغم محاولة اغتيال الحمد الله وفرج تمسكنا بالمصالحة الوطنية".
وقال: على حماس أن تسلم كل شيء لحكومة الوفاق أو تتحمل مسؤولية كل شيء.
وقال: المقاومة الشعبية السلمية الطريق الوحيد المتاح لنعبر عن مواقفنا.
وقال : انضممنا الى 105 منظمات دولية، اخرها كانت الانتربول وقريبا ستقرأون اسماء بعض المجرمين الذين ستلاحقهم السلطة.
وقال ان الاحتلال قتل من العام 2000 وحتى 2017 نحو 2027 طفلا.
وقال: نرفض الدولة ذات الحدود المؤقتة لأنها تعني إنهاء قضيتنا.
وقال: سنذهب للجنائية الدولية قريبا لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
وقال: كل حجر في المستوطنات غير شرعي.
وتمنى الرئيس على المجلس الوطني تبني رؤيته للسلام التي طرحها في مجلس الامن.
وقال: قد نقدم على خطوات صعبة في المستقبل القريب سواء في علاقاتنا مع جيراننا او مع امريكا ولن افصح عنها لانها مهمة وخطيرة.