اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت ان ما تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي من ضغط على بعض الدول او محاولة اقناع دول أخرى بنقل سفارتها من تل ابيب الى القدس لتثبيت ادعائها بأنها عاصمة موحدة لإسرائيل هو محاولة ابتزاز رخيصة وغير أخلاقية وخرق للقانون الدولي.
وأشار في بيان له اليوم الأحد بان محاولات إسرائيل المستمرة في الاستيلاء على العاصمة الفلسطينية "القدس" من خلال ممارستها وإجراءاتها وسن قوانين عنصرية من اجل مصادرة حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير مصيره لهو وصمة عار سيحاسبهم عليها التاريخ.
وقال رأفت: "اننا نؤكد ان ذلك لن يؤثر على نضال شعبنا الفلسطيني ولا على موقف القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس الراسخ بالحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس".
وشدد رأفت على أهمية المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال والته العسكرية، ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني الى الاستمرار بالتصدي له حتى جلاءه عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما جدد رأفت دعوته للمجتمع الدولي، بضرورة مساءلة ومحاسبة إسرائيل وأنها ليست دوله فوق القانون الدولي، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وتحقيق العدالة الدولية في رفع الظلم الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتنكيل بالشعب الفلسطيني.
ودعا الدول العربية لتنفيذ قرارات القمم العربية 2000،1990،1980 التي دعت الدول العربية لقطع علاقاتها باي دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وفي نهاية تصريحه أكد رأفت ان المجلس الوطني سيعمل على مراجعة شاملة للمرحلة الماضية وسيضع رؤية سياسية للمرحلة المقبلة المعتمدة على الثوابت الوطنية خاصة في ظل المخططات الإسرائيلية والامريكية الممنهجة والمتواصلة للحيلولة دون تمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد إقامة دول فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.