كشفت خبيرة علم النفس الاجتماعي ساشا أوراند، وخبيرة العلاقات إيرين فيهر، أن هناك بعض الاختلافات بين الرجال والنساء عندما يتعلق الأمر بالوقوع في الحب موضحة أنه لابد من فهم كيفية برمجة النساء بيولوجيًّا للوقوع في الحب، لمعرفة المدة التي تحتاج إليها قبل أن يسيطر عليها هذا الشعور.
وأشارت “أوراند”، إلى أنه يمكن تقسيم المبدأ الأساسي للوقوع في الحب (جزئيًّا) إلى فكرة أنه في كثير من الأحيان لديك تجارب جيدة مع شخص، وكلما كان تفاعلك الأول معه إيجابياً، زاد احتمال تطوير مشاعر الحب، وبافتراض أن هذا الشخص يستوفي المعايير التي حددتها لشريك حياتك المثالي، ترتفع فرص الوقوع في حبه، بحسب موقع إليت ديلي.
وترى كل من فيهر وأوران أن الوقوع في الحب أمر يمكن أن يحدث في الأساس في أي وقت، حتى من اللحظة الأولى.
وتوضح أوراند: “الحب من النظرة الأولى لا يزال ممكناً جداً، وإذا كان على المرأة إجراء كل هذه التقييمات، فيمكن أن يتحقق على الأرض إذا ما استوفى شخص ما معاييرها الشخصية خلال التفاعل الأول وهذا يعرف بالحب من النظرة الأولى”.
وفي الوقت الذي يمكن أن تقع بعض النساء بالحب من النظرة الأولى، فإن النساء اللواتي يأتين من بيئات أكثر تحفظاً، يأخذن وقتاً أطول لتطوير هذه المشاعر، لكن نساء أخريات يملكن القدرة على دراسة الصفات الشخصية للطرف الآخر بسرعة أكبر.
فالوقوع في الحب يخضع لمجموعة من العوامل، أهمها التاريخ الشخصي والعلاقات السابقة، والصفات المفضلة في شريك الحياة، والتوافق الكيميائي، ولا يوجد وقت محدد ينطبق على جميع النساء للوقوع في الحب.