أطلق رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة المطران سني إبراهيم عازر، مبادرة صناديق التوفير الخضراء، لدعم الممارسات البيئية في المدارس والأحياء.
ودعا خلال احتفال مركز التعليم البيئي في النسخة الـ14 من مهرجان الربيع السنوي ببيت لحم طلبة المدارس إلى البدء بالتوفير في صناديق خاصة لتنفيذ مبادرات بيئية في المدارس والأحياء، كغرس الأشجار، وحملات النظافة، وتزيين الجدران، وصناعة السماد العضوي، والاهتمام بالحديقة العامة.
وقال عازر إن ربط البيئة بالأجيال الصاعدة، يعيدنا إلى أصل حكاية مركز التعليم البيئي الذي أولته الكنيسة الإنجيلية اللوثرية الاهتمام والرعاية منذ عام 1986، وانطلق للعمل مع الأطفال لأجل حماية الطبيعة، وصناعة الوعي الأخضر.
وأضاف: نحتفل اليوم بالنسخة الـ14 من مهرجان الربيع، مثلما نستمر في مهرجان الزيتون منذ 17 عاما، ونحضر للمؤتمر الفلسطيني التاسع للتوعية والتعليم البيئي، وننظم مسابقات الربيع الدورية، ونصدر أجندة الربيع السابعة، ونفتتح محطة سوسن فقوعة الخامسة لمراقبة الطيور، وندشن الأسبوع الحادي عشر لمراقبة الطيور وتحجيلها، ونضيف لمركزنا سنة أخرى لمسيرة مستدامة منذ 31 عاما".
وشهد المسرح الروسي للثقافة والفنون، انطلاق المهرجان بمشاركة مدير التربية في المدارس اللوثرية تشارلي حداد، وممثلي مديريات: التربية والتعليم، والزراعة، وجودة البيئة، ومدراء ومعلمين، ونحو 200 طالب من مدارس الحرية بتقوع، والإنجيلية اللوثرية ببيت ساحور، والبطريركية للروم الكاثوليك، وقرية الأطفال، وراهبات مار يوسف، ودار الكلمة، والراعي الصالح، وطاليثا قومي.
وتضمن الاحتفال فقرات فنية للمدارس تغنت بجمال ربيع فلسطين وتنوعها الحيوي، وشملت مسرحيات وأغانٍ بيئية، وعروض أفلام توعوية، ودبكات شعبية، وعزف على آلات تراثية.