نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مدينة رام الله، اليوم الخميس، جنازة رمزية للشهيد الصحفي أحمد أبو حسين.
وتزامنت الجنازة الرمزية مع تشييع جثمان الشهيد أبو حسين في غزة، حيث انطلق موكب التشيع من المستشفى الإندونيسي شمال القطاع إلى منزل عائلته التي ألقت عليه نظرة الوداع، ومنه إلى مسجد العودة قبل مُواراته الثرى في مقبرة الفالوجا بمخيّم جباليا.
بدوره حمّل نقيب الصحفين، ناصر أبو بكر، سلطات الاحتلال وقادته كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المستمرة، مؤكداً على تكثيف جهود النقابة ومساعيها لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين، وبخاصة قتلهم المتعمد والموثق للصحفيين احمد ابو حسين وياسر مرتجى.
واشاد ابو بكر بكافة الصحفيين في ميادين العمل وفي مواقع الصدام والاحتكاك، على اصرارهم على مواصلة القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية وكشف جرائم الاحتلال وتقديم مرتكبيها للرأي العام، رغم الاثمان الغالية وسيل الدم الذي يدفعونه كل يوم.