أعلن الجيش المصري الأربعاء مقتل ثلاثة من جنوده و30 جهاديا خلال الأسبوع الفائت في سيناء حيث يقوم بحملة عسكرية موسعة للقضاء على "العناصر الارهابية" في شمال ووسط شبه الجزيرة المضطربة.
وقتل نحو 200 جهادي و33 جنديا على الأقل منذ بدء عملية "سيناء 2018" في 9 شباط/فبراير، استنادا إلى الارقام الرسمية التي يعلنها الجيش المصري.
وتتضمن حصيلة قتلى الجهاديين "أمير التنظيم الإرهابي بوسط سيناء ناصر أبوزقول"، الذي أعلن الجيش مقتله الأسبوع الفائت.
كما أكد الجيش في بيان على صفحة المتحدث باسمه على فيسبوك "القبض على 173 فردا آخرين بشمال ووسط سيناء".
ومنذ اطاح الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضخمة، تخوض قوات الامن وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد.
وتسبب التنظيم الجهادي المتطرف في مقتل مئات الجنود والشرطيين والمدنيين، خصوصا في معقله في شمال سيناء، لكن هجماته امتدت لتشمل مدن أخرى واستهدف الاقباط خصوصا في اعتداءات طالت عددا من الكنائس.
وفي اواخر تشرين الثاني/نوفمبر كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة اعادة فرض الامن في سيناء في غضون ثلاثة اشهر، مع استخدام "كل القوة الغاشمة"، وتم لاحقا تمديد المهلة.