نعت نقابة الصحفيين المصور الصحفي الشهيد احمد أبو حسين ( 24 عاماً ) الذي قضى بعد ظهر اليوم الاربعاء في المستشفى متأثراُ باصابته عمداً برصاص قناصة الاحتلال أثناء تغطيته أحداث مسيرات العودة الجماهيرية السلمية في غزة يوم الجمعة 13/ أبريل نيسان 2018. وتقدمت النقابة بخالص التعازي والمواساة الى والدة الشهيد وعائلته والى اذاعة صوت الشعب التي يعمل بها والى الجسم الصحفي عموماً.
ودعت النقابة كافة الزملاء الصحفيين وابناء شعبنا في غزة الأبية الى المشاركة الواسعة في تشييع جثمان الشهيد بعد صلاة ظهر غد الخميس في مكان سكناه في مخيم جباليا، والى المشاركة الواسعة أيضا في الجنازة الرمزية التي تقام بالتزامن ( الساعة 1 بعد الظهر ) انطلاقاً من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، فيما تستقبل النقابة المعزين باستشهاده يوم الاحد القادم 29 نيسان من الساعة الثالثة وحتى الساعة الثامنة في مقرها بمدينة البيره.
وشددت النقابة على تحميل سلطات الاحتلال وقادته كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المستمرة، فانها تجدد تأكيدها على تكثيف جهودها ومساعيها لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين، وبخاصة قتلهم المتعمد والموثق للصحفيين احمد ابو حسين وياسر مرتجى، وعاهدت الجسم الصحفي بأن تبقى دماء الشهيدين أمانة في اعناقنا حتى ينال المجرمين قصاصهم من العدالة.
وحيت النقابة كافة الصحفيين في ميادين العمل ومواقع الصدام والاحتكاك، على اصرارهم على مواصلة القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية وكشف جرائم الاحتلال وتقديمها للرأي العام، رغم الاثمان الغالية وسيل الدم الذي يدفعونه كل يوم.