بعد أيام على نشر رسم للمشتبه بهما باغتيال الأستاذ والمحاضر الفلسطيني في مجال الهندسة فادي البطش ، الذي توعدت حماس بالثأر له متهمة الموساد الإسرائيلي باغتياله، رجحت الشرطة الماليزية الأربعاء أن يكون الشخصين اللذين يعتقد بأنهما قتلا البطش، لا يزالان في البلاد، بينما كشفت عن صورة جديدة لأحد الرجلين، لا فتة إلى أن الجريمة نفذت باحترافية عالية، إلا أنها رفضت توجيه أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي.
وقال المفتش العام للشرطة محمد فوزي هارون للصحفيين إنه جرى العثور على دراجة نارية من طراز (كاواساكي) متروكة قرب بحيرة على بعد تسع دقائق تقريبا من مسرح الحادث، حيث أطلق مسلحان الرصاص على البطش.
وأضاف: أن السلطات تعتقد أن المشتبه بهما دخلا ماليزيا في أواخر يناير ، لكنها لا تعرف جنسيتهما أو من أين أتيا.
صورة المشتبه بهما في قتل فادي البطش صورة المشتبه به في قتل فادي البطش البطش
إلى ذلك، أوضح قائلاً: "نعتقد بأن المشتبه بهما لا يزالان في البلاد... لم نحدد هويتهما بعد، لكننا نشتبه بأنهما استخدما هوية مزورة إما لدى دخولهما البلاد أو خلال وجودهما هنا".
وكانت السلطات أصدرت في الأساس صورا رسمها الكمبيوتر للمشتبه بهما، اللذين وصفهما شاهد بأنهما قويا البنية وفاتحا البشرة، وربما من منطقة الشرق الأوسط أو أوروبا.
وتظهر صورة جديدة لأحد المشتبه بهما، رجلا فاتح البشرة كث الشعر، ذا لحية صغير محددة.
يذكر أن أحمد زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي قال يوم السبت إنه من المعتقد أن المشتبه بهما في الحادث أوروبيان على صلة بجهاز مخابرات أجنبي.
وكان البطش محاضراً في جامعة كوالالمبور التي قالت إنه متخصص في الهندسة الكهربائية.