قتل عشرون شخصا على الاقل وأُصيب اربعون آخرون بجروح في غارات جوية على حفل زفاف، مساء الأحد، في شمال غرب اليمن، بحسب ما أفادت هيئات إسعاف.
وقال مسؤول محلي، اشترط عدم الكشف عن اسمه إن 23 شخصا قتلوا في الغارات، بينهم نساء وأطفال، وأصيب 36 شخصا في الغارتين.
ونسب الحوثيون الذي يسيطرون على المنطقة، الغارات إلى التحالف بقيادة السعودية. وكتبت منظمة "أطباء بلا حدود" أن الغارات أصابات بلدة بني قيس في محافظة حجة، وإنه تم نقل 40 جريحا إلى أحد مستشفيات كبرى مدن المحافظة"، تديره هذه المنظمة.
وقال مدير المستشفى الجمهوري في حجة لرويترز عبر الهاتف” منذ العاشرة مساء استقبلنا 40 قتيلا معظمهم أشلاء لم يتم التعرف عليهم وهناك 46 جريحا بينهم 30 طفلا وإصابتهم بالغة“.
وقال سكان ومسعفون إن 20 شخصا يحضرون حفل الزفاف قُتلوا كما أصيب 30 على الأقل.
وقال متحدث باسم التحالف” نتعامل مع هذا التقرير بمنتهى الجدية وسيتم التحقيق فيه بالكامل كما كان الحال مع كل التقارير المماثلة“.
ويقاتل التحالف المدعوم من الغرب في اليمن منذ ثلاث سنوات ضد حركة الحوثي المسلحة التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم أجزاء شمال اليمن.
وشن التحالف آلاف الضربات الجوية في حملة لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا. وأسفرت الضربات الخاطئة عن مقتل مئات المدنيين في مستشفيات ومدارس وأسواق.
وقالت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين على تويتر إن 33 شخصا قتلوا وأصيب 55.
ويقول التحالف إنه لا يستهدف المدنيين وشكل لجنة تحقيق في مزاعم سقوط ضحايا مدنيين في ضربات جوية برأت ساحته من أي مسؤولية في أغلب الحالات.
وأزهقت الحرب اليمنية أرواح أكثر من عشرة آلاف شخص وشردت ما يزيد عن مليونين ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
