أكد عضو المجلس الوطني وعضو المجلس المركزي الفلسطيني نبيل عمرو ان مقاطعة الجبهة الشعبية وعدم مشاركتها في جلسات المجلس الوطني القادم الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري في مدينة رام الله سوف يضعف المجلس المجلس الوطني القادم وسيقلل من التمثيل الفلسطيني داخل المجلس.
واضاف في حديث خاص لـ "سما " في رام الله ان المجلس الوطني يكتسب أهميته مثل منظمة التحرير من الإجماع ، ولكن هذا لا يؤثر على شرعية منظمة التحرير، ولا يؤثر على صورتها في نظر العالم كممثل وحيد للشعب الفلسطيني.
وقال عمرو نأمل من الذين أعلنوا المقاطعة أن يغيروا موقفهم، وأن يكونوا داخل المجلس لا خارج المجلس الوطني لأن الحديث من خارج الإطار أضعف من الحديث داخل الإطار وهذه قضية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
وبين عمرو "أن الجبهة الشعبية أكدت أنها لن تدخل في أي إطار موازي لمنظمة التحرير، كما أنها ستكون ملتزمة بمنظمة التحرير حتى مع مقاطعة المجلس الوطني ، وإمكانية طرح أطر موازية للمجلس هو أمر خطير للغاية ولن تنجح ، وأنصح الأخوة في حماس الذين سربوا خبر بهذا المعنى أن لا يدخلوا بهذا الأمر لأن حماس لها شروط كي تلتحق بمنظمة التحرير، وهناك إمكانية لبحث هذه الشروط وتلبيتها في المجلس القادم، فلماذا إغلاق الطريق بعمل مجلس موازي يضر بالشعب والقضية الفلسطينية وبتمثيل الشعب الفلسطيني، لذلك أعتقد أن حماس غير جادة بهذا الأمر".
وشدد عمرو على "أنه لا يوجد هناك أي تأجيل لانعقاد المجلس الوطني المقررعقده في الثلاثين من الشهر الحالي ، وسوف يعقد المجلس في موعده، ولكن بنفس الوقت أتوقع أن يكون هناك انسحابات فردية لبعض الأفراد من أعضاء المجلس الوطني، لأسباب منها التضامن مع الجبهة الشعبية وشخصيات أخرى لها ملاحظاتها ، ولكن هذا لن يؤثر على عقد المجلس ولا على قرارات المجلس التي ستصدر عقب انعقاده" .