قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" باغلاق صفحة سمير المشهراوي القيادي الكبير في تيار الإصلاح الديمقراطي بدعوى انها تحرض على الاٍرهاب والكراهية.
وعبر عدد كبير من النشطاء والسياسيين عن استنكارهم لهذا السلوك الذي يستهدف قيادات الشعب الفلسطيني معتبرين ان هذا الإجراء يعتبر إنحيازا كاملا للإحتلال الإسرائيلي ووقوف ضد حقوق الشعوب المقهورة والمضطهدة ومنهم الشعب الفلسطيني الذي يدفع ثمن من هذا الإحتلال الذي يقتل الإطفال ويمارس الإرهاب والقتل ضد شعب أعزل يناضل من أجل الحرية والإستقلال ، وبذلك تصبح فيس بوك أداة لقمع الحريات ومحاربة الرأي الآخر ...
من جهته إستنكر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والمتحدث بإسمها دَاوُدَ شهاب إغلاق صفحة المناضل سمير المشهراوي على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك .
وقال شهاب "ندين سياسة الشبكة المنحازة للاحتلال الاسرائيلي ومن المؤسف أن تكون إدارة "فيس بوك" اداة قمع فكري بيد "اسرائيل" تنفذ تعليمات "الشاباك" في ملاحقة كل من يجابه ويفضح الاٍرهاب الاسرائيلي" .
وبدوره علق المحلل السياسي الاستاذ ابراهيم المدهون علي إغلاق صفحة القيادي المشهراوي قائلاً "هذه سياسة فيسبوك المنحازة لاسرائيل والتي تعادي الصوت الفلسطيني, ويبدو ان خطاب الوحدة ودعم مسيرة العودة والذي تبناه ودفع به القيادي سمير المشهراوي اقلق الاحتلال وجعله يستخدم نفوذه بالضغط على ادارة فيس بوك لإغلاق صفحة المشهراوي " موضحا ان "الفيس ينتهج سياسة معادية لكل ما هو وطني وفلسطيني ويكشف جرائم الاحتلال".
واعتبر المدهون اغلاق صفحة القيادي المشهراوي وسام نجاح وطني وعليه ان يستمر بالعمل لدعم الوحدة الفلسطينية والتحشيد لانجاح مسيرة العودة.
كما علق الباحث السياسي الاستاذ عبد الله العقاد إقدام إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على ترصد صفحات القادة الفلسطينيين، وصفحات الكتاب والمحللين والنشطاء والمناصرين للقضية الفلسطينية، والحق الفلسطيني.
وقال " تُقدم هذه الإدارة المرتهنة للابتزاز من طرف الاحتلال وداعميه على الحجب المؤقت أو الإغلاق التام للصفحات والحسابات بذرائع واهية مديعة زوراً وبهتاناً تحت ما يسمى بالمعاداة والكراهية، ونحن نذبح بفعل الغطرسة الصهيونية، والإسناد لهذه الغطرسة صباح مساء".
