أكد الدكتور احمد حسن استشاري جراحة العظام في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح ان ما ثم تناقله من مقطع فيديو لتعرص مريض مصاب الى اعتداء من قبلي ليس له اساس من الصحة وانما تزوير للحقائق وبت الفرقة والاساءة للعاملين في المجال الطبي .
واوضح الدكتور حسن ان ما جرى من حادثة المريض المصاب من قبل جنود الإحتلال يوم الأربعاء فجرا هي كالاتي : كنت مناوبا في القسم عندما استدعاني عدد من مرافقي المرضى بان المريض الذي كان قد اصيب في جمعة الكوشوك من قبل جنود الاحتلال شرق مخيم البريج برصاصة في ساقه يصرخ من شدة الألم وانه أيقظ جميع من تواجد في القسم فتوجهت اليه وسألته عن سبب الألم فطلب مني ان اعطيه حقنة ترمال وريدي لتخفيف الألم فقلت له أنني كتبت لك دواء ترمال طبي عدد ٢٠ حبة قبل يومين فتناول قرصا منها حتى تنام ويخف الألم لديك فادعى المريض ان الدواء مع أخيه في البيت فطلبت منه الاتصال به لكي يحضره ولكنه بدأ في كيل الشتائم لي ولطاقم التمريض لدرجة أنني حاولت ان اهدأ من روعه وقلت له لا استطيع كتابة روشتة دواء ترمال اخرى لأنه ممنوع من الوزارة واستجوب لو فعلت ذلك وكذلك لا استطيع اعطاءك حقنة ترمال وريدي لأنه لا يوجد في المستشفى هذا النوع من الدواء .
وأضاف الطبيب حسن قائلا: طلبت من احد الممرضين إعطائه حقنة مسكن عضلية "ديكلوفين " وعندها قام المريض بالبصق علي والصراخ وشتم اخواتي بألفاظ بديئة اتحفظ على قولها وهذا استفزني وأثار انفعالي .
و أقسم الدكتور حسن بالله بأنه لم يمد يده عليه وبشهادة من كان متواجدا من الكادر الطبي في الغرفة الذين قاموا بإخراجي منها .
وقال الطبيب حسن ان والد المصاب وشقيقه والذين اكن لهما كل الاحترام والتقدير اتوا الى المستشفى في نفس اليوم وقدموا الاعتذار لي على ما حصل من ولدهم مشيرا إلى أن وزارة الصحة شكلت لجنة تحقيق فيما حصل.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد نشروا مقطع فيديو لمصاب يصرخ من شدة الألم وادعاء ان طبيبا اعتدى عليه.
ودعا استشاري العظام في مستشفى الاقصى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي الى الاعتماد على مصادر حقيقية في نشر الحقائق وأن يضعوا مخافة الله فوق كل اعتبار وأن يفهموا ان شعبنا يكفيه ما يعانيه من معاناة وكذلك عليها ان يعوا أننا نواصل الليل بالنهار من أجل علاج المرضى والجرحى والسهر على راحتهم حتى أننا اصبحنا لا نرى أطفالنا حفاظا على حياتهم .
وعند الاستفسار عن الحادثة من بعض العاملين في مستشفى شهداء الأقصى اجمعوا على أن الدكتور حسن قمة في الأدب والأخلاق والتعامل الحسن مع جميع المرضى وأنه يسخر كل وقته لعلاجهم وأن ما قاله الدكتور صحيحا ولم يسيء لاحد داعين وسائل الإعلام إلى تحري الموضوعية والدقة في كشف الحقائق بعيدا عن إثارة النعرات والمشاكل وكيل الاتهامات.
وتساءل زملاء الطبيب انه بدلا من توجيه الشكر والتقدير للعاملين في المجال الطبي الذين يتعرضون للمخاطرة في سبيل انقاذ الجرحى والمصابين تكال لنا الاتهامات والتعرض للإساءة والشتائم!.