نظمت كلية الإعلام بالجامعة فعالية تضامنية بعنوان " لبيك يا أسير" وذلك بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني برعاية معالي رئيس الجامعة د. كمال العبد الشرافي وبالتعاون مع وزارة الأسرى والمحريين.
وقد رحب معالي د. الشرافي في بداية الفعالية بالضيوف الكرام من وزارة الأسرى وممثلي الفصائل والقوى الفلسطينية والسادة اعضاء مجلس الجامعة والحضور كافة مثنيا على جهود كلية الاعلام على تنظيمها لهذا اليوم مشيراً الى حرص الجامعة على اقامة المعارض والفعاليات والبرامج التعليمية الخاصة بالأسرى معرباً عن سعادته بتقديم شهادات التخرج لهم واثقاً بحصولهم على الحرية عاجلاً أم آجلاً.
هذا وقد تطرق معاليه إلى عنجهية الكيان الصهيوني وفقدانه البوصلة في التعاطي مع الحقوق الإنسانية لا سيما من خلال التعامل الوحشي مع الأسرى الفلسطينيين بجميع فئاتهم العمرية وحالاتهم الصحية ، مشيراً إلى أهمية الإعلام الفلسطيني في كشف فضائح الاحتلال ، داعياً بدوره إلى التمسك بالثوابت الوطنية وتجسيد الإرادة بالحرية والاستمرار بحلم العودة حتى تحقيقها ، فنحن على حد قوله لن نقبل أن يبقى أسرانا تحت رحمة الاحتلال الصهيوني الغاصب ، وأننا نثق بالنصر ونثق بعدالة قضيتنا الفلسطينية وحرية أسرانا البواسل.
وفي كلمته رحب د. ماجد تربان عميد كلية الاعلام بجميع الحضور شاكراً إدارة الجامعة على جهودها الحثيثة ودعمها لقضايا الهم الوطني في إطار تصويب سفينة الوطن للوصول لبر الامان ، معلناً في ذات السياق الوقوف والالتزام والتضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين بمناسبة اقتراب يوم الأسير الفلسطيني والذي يأتي هذا العام في ظل التغول السجان الصهيوني وامعانه بالحاق الأذى بالأسرى لا سيما في ظل مرور قضيتنا الفلسطينية بمنعطفات حرجة أثرت على قضية الأسرى بكل ما تعنيه هذه القضية من صمود وتحدي واصرار وخوض معارك شرسة لنيل أبسط الحقوق .
كما أشار د. تربان أن كلية الاعلام وفي ظل التوجهات الرشيدة لإدارة الجامعة قد أخذت على عاتقها مسئولية الخوض في غمار القضايا الوطنية والعمل على تناولها وتعزيز مفاهيمها لدى طلبة الجامعة ، وحث أعضاء الهيئة التدريسية على ادراج قضايا الهم الوطني ضمن المساقات التدريبية للطلاب ، ومن هنا كانت هذه الوقفة في إطار تدريس مساق الحملات الاعلامية في الإذاعة والتليفزيون وفي إطار يوم الأسير الذي يصادف السابع عشر من أبريل لكل عام.
من ناحية أخرى ألقى الأستاذ أشرف حسين مدير عام وزارة الأسرى والمحررين كلمةً شكر فيها جامعة الأقصى على تنظيمها فعاليات داعمة ومساندة للأسير الفلسطيني موجهاً تحية عزٍ واكبار للأسرى الفلسطينيين في يوم الأسير الفلسطيني ، داعياً للبحث الدائم عن كل أسلوب جديد يقدم دعما واسنادا لهؤلاء الأبطال الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل أن نحيا كراماً ، مؤكداً على ضرورة دفع المستوى الرسمي من التحرك الدولي الجاد من أجل ممارسة الضغط على الكيان الصهيوني في المؤسسات الدولية ومحاكمتهم على جرائمهم وممارساتهم وانتهاكاتهم بحق أسرانا ، مبيناً أن قضية الأسرى ستبقى أولى الثوابت الفلسطينية وأن اسنادها هو واجب ديني ووطني وإنساني ، داعياً الشباب الأكاديمي لدعم قضية الأسرى لتكون جزءاً أصيلاً من الجهد النضالي الأكاديمي .
هذا وقد تخلل الفعالية مجموعة من العروض المسرحية واللقطات الفنية والفقرات الشعرية قام بأدائها طلبة كلية الاعلام .