اتحاد الاذاعات والتلفزيونات يطالب بتوثيق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين

السبت 14 أبريل 2018 04:19 م / بتوقيت القدس +2GMT
اتحاد الاذاعات والتلفزيونات يطالب بتوثيق جرائم الاحتلال بحق الصحفيين



غزة /سما/

جدد اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في فلسطين ادانته واستنكاره لاستخدام الاحتلال "الإسرائيلي" سياسته الإجرامية في استهداف الصحفيين بشكل مباشر ومتعمد خلال تأديتهم مهامهم وتغطيتهم لأحداث مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مستخدماً الرصاص الحي والمتفجر كنية مبيتة لقتلهم واصابتهم إصابات مستديمة تمنعهم فيما بعد من ممارسة عملهم المهني والصحفي.

وقال الاتحاد في بيان صحفي اليوم السبت: ”إن عدد كبير أصيب من الصحفيين في مسيرة العودة بجراح متفاوتة بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام والاختناق خلال تغطيتهم المهنية لمسيرة العودة يوم الجمعة 13 نيسان 2018 في محافظات قطاع غزة، من ضمنهم إصابة الصحفيين أحمد أبو حسنين مراسل إذاعة الشعب العضو في اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية والذي أصيب برصاصة في صدره شرق جباليا شمال قطاع غزة، واصابة الصحفي محمد الحجار برصاصة في كتفه، واصابة الصحفي احمد ابو علبة برصاصة بالصدر شمال غزة، واصابة الصحفي انس جمال الشريف بالاختناق والاغماء شرق جباليا شمال قطاع غزة".

وأفاد الاتحاد أنه ومنذ بداية مسيرة العودة استشهد الزميل الصحفي ياسر مرتجي وأصيب أكثر من 52 صحفياً، تنوعت الإصابات في إصابة 13 صحفياً بالرصاص الحي من بينه المتفجر الذي أدى الى استشهاد صحفي، وبتر ساق صحفي اخر، وتمزيق في اوردة الصحفيين مصابين في قدمهم من جراء شظايا الرصاص، و5 اخرين بالرصاص المغلف بالمطاط، و29 بالاختناق بالغاز السام، و5 اخرين استهدافهم بقنبلة الغاز ما تسببت في جروح وكسور في أجسادهم.

وبين اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية أن هناك عدد من الصحفيين أصيب عدة مرات منذ بداية مسيرة العودة جراء اصابتهم بقنابل الغاز أو استنشاقهم للغاز، فيما استهدف الاحتلال العديد من سيارات البث ومعدات الطواقم الصحفية بشكل مباشر عدة مرات.

وحذر الاتحاد من خطورة استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين والذي بات يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم إلى جانب أن هذه الانتهاكات تمنع الصحفيين من أداء واجبهم المهني في تغطية المواجهات والمسيرات السلمية.

ودعا الاتحاد إلى أوسع حملة محلية وعربية ودولية لفضح ممارسات الاحتلال بحق الصحفيين وتوفير مقومات الصمود ودعم الصحفيين الفلسطينيين خصوصا أن غالبية الطواقم الصحفية الفلسطينية لا تمتلك ابسط أدوات الحماية مثل السترات الواقية والخوذ أو السيارات المصفحة للتنقل.

كما حث الاتحاد الصحفيين والحقوقيين وناشطي مواقع التواصل لرصد وتوثيق بالكلمة والصورة والفيديو كافة الانتهاكات في سبيل إعداد ملف متكامل لتتمكن المنظمات والمراكز المدافعة عن حرية الإعلام والحقوقية إلى جانب نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحادات الصحفية العربية، لرفع شكاوى أمام المحاكم الدولية لملاحقة ومحاكمة المجرمين والمعتدين.