قرر رئيس الأركان الجنرال غادي أيزنكوت اختيار قائد وحدة إيغوز الخاصة التابعة للواء الكوماندو "عوز" المقدم روعي ليفي ليكون مندوبا عن الجيش الإسرائيلي للمشاركة في مراسيم إشعال الشعلة بمناسبة يوم "الاستقلال" السبعين لدولة "إسرائيل".
وأوضح المقدم روعي ليفي قائلا "أفتخر في كوني قائدا لوحدة إغوز المتخصصة في حرب العصابات والتي تتبع للواء الكوماندو عوز، إضافة على العمليات الخاصة التي تنفذها وجهوزيتها للقتال في جميع الجبهات الشمالية والجنوبية".
ووفقا لموقع "يديعوت"، فإن المقدم ليفي يمتلك خبرات عسكرية وقيادية كبيرة، حيث إنه قد ارتقى في سلم الرتب العسكرية منذ أن تجند في صفوف الجيش الإسرائيلي، كما أنه شغل العديد من المناصب العسكرية بما في ذلك قائد فصيل في لواء جولاني خلال عملية السور الواقي، كما أنه كان قائد لسرية استطلاع لواء جولاني خلال حرب 2008 على غزة.
وأصيب المقدم ليفي خلال حرب 2014 على غزة بجراح وصفت بالخطيرة للغاية خلال العمليات القتالية التي خاضها في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، حيث كان يشغل منصب قائد كتيبة الاستطلاع التابعة للواء جولاني والتي قاتلت في منطقة الشجاعية خلال حرب 2014.
وقد تحدث المقدم ليفي عن جراحه الخطيرة التي أصيب بها خلال حرب 2014 قائلا "في إحدى ليالي الحرب الصعبة بدأ لواء جولاني بالهجوم البري في منطقة الشجاعية التي تعتبر المعقل الأقوى والأصلب لدى حماس في غزة، حيث وقع في تلك الليلة عدد كبير من الإصابات والجرحى في صفوف جنود وضباط لواء جولاني بما في ذلك قائد اللواء أنذاك العقيد غسان عليان.
وأكمل المقدم ليفي حديثه بالقول "بعد ذلك تمركزنا في أحد منازل الشجاعية، حيث كنا نستخدمه كغرفة قيادة أمامية للواء جولاني، وبعد ذلك جمعت قادة السرايا للتخطيط السريع للعملية القتالية المقبلة والتي كانت تتمثل بهدم أحد المنازل القريبة خوفا من أن تستغله حماس في عملياتها القتالية ضدنا".
وتابع ليفي "في تمام الساعة السابعة صباحا من اليوم التالي، وبينما كنا نتمركز في الطابق الثاني من المنزل، للاستعداد لتنفيذ عملية هدم المنزل المقابل لنا، قام مقاتلو حماس بضرب قذيفة مضادة للدروع على الطابق الذي كنا نتمركز به الأمر الذي أدى إلى انهيار المنزل ومقتل اثنين من ضباط الكتيبة وإصابة 10 جنود بجراح وصفت بالخطيرة والكثير من الإصابات الطفيفة، وبعد ذلك استيقظت في مستشفى شيبا بعد يومين من وقوع الحادثة".