حذر محمود الزق امين سر هيئة العمل الوطني وسكرتير جبهة النضال الشعبي في قطاع غزة من التداعيات الخطيرة للإجراءات التي تمس رواتب موظفي الحكومة في قطاع غزة.
واكد الزق في تصريح صحفي، مساء الثلاثاء، على عدم جدوى هذه الإجراءات في ما تستهدفه من "الضغط على من صنع الانقسام بإجباره على مغادرة الحكومة والحكم في قطاع غزة طبقا لما تم الاتفاق عليه وانطلاقا من ضرورة مواجهة الكارثة الحياتية لأهلنا في قطاع غزة وحماية للمشروع الوطني الذي يواجه مؤامرة شطب هوية شعبنا الوطنية وذلك بتكريس حالة الانقسام والركض بها صوب انفصال يأتي في سياق المشروع الأمريكي الذي يدعوا لإقامة كيان سياسي للفلسطينيين في قطاع غزة ." حسب قوله
واضاف الزق بان "امريكا واسرائيل ستسعى جاهدة لإفشال تلك الإجراءات بإجراءات مضادة ستبطل مفعول تلك الاجراءات بفتح نوافذ وقنوات للدخول الى قطاع غزة بغطاء انساني لا يستهدف سوى تكريس حالة الانقسام وصولا لانفصال يجد تربة خصبة لاحتضانه شعبيا كبداية للخلاص من الوضع الانساني الكارثي للمواطنين في قطاع غزة". كما قال
واوضح بان "مخرجات مؤتمر واشنطن الخطيرة الذي عقد مؤخرا بمشاركة وفود لدول عربية عديدة والتي فتحت الباب رسميا للتعامل مع قطاع غزة دون المرور عبر البوابة الشرعية للحكومة الفلسطينية يشير بوضوح لمخطط جاد لتجسيد المشروع الأمريكي الداعي لكيان سياسي للفلسطينيين في قطاع غزة ."حسب قوله
وحذر من التناغم الخطير مع مؤتمر واشنطن لإنقاذ غزة بالدعوة من اطراف فلسطينية للتحضير لمؤتمر انقاذ غزة بحجة الوضع الانساني الخطير .كما قال
وطالب الزق بضرورة وقف تلك الاجراءات ضد الموظفين والتي تعتبر "خطيئة وطنية وانسانية" غير مبررة وتؤثر بشكل كبير على الموظفين وعائلاتهم فقط وتحرمهم من توفير الحد الادنى لحياة انسانية كريمة وتدفع بشرائح واسعة للتخندق في موقع الاصطفاف وليس التصادم مع قوى الانفصال .حد قوله