عقدت بلدية غزة لقاءً تشاوريا لمناقشة مشروع تطوير شارع المدني وشوارع متفرعة من شارع القنطرة واستكمال جزء من شارع صمامة بحي الزيتون ، ضمن منحة مقدمة من صندوق تطوير وإقراض البلديات_ برنامج تطوير البلديات_ المرحلة الثالثة، الدورة الأولى .
وشارك في اللقاء الذي عقد في مركز رشاد الشوا؛ عضو المجلس البلدي د . فؤاد عياد، ومدير عام المياه والصرف الصحي م . ماهر سالم، ومدير دائرة التنسيق والإشراف م. ضياء أبو عاصي، ونائب رئيس لجنة حي الزيتون مصطفى قزعاط، ولفيف من أهالي المنطقة .
وقال د. فؤاد عياد إن بلدية غزة تسعى لتنفيذ مشاريع جديدة في كافة مناطق المدينة وهي تختار المناطق التي ينفذ بها المشاريع وفقاً لمعايير عدة أهمها: أقدميه المنطقة، والكثافة السكنية، والحيوية، موضحاً أن شارع المدني بحي الزيتون والشوارع المحيطة بحاجة لتطوير نظراً لتردي البنية التحتية وبهدف تحسين واقعها البيئي .
وأضاف أن البلدية تعمل وفقا للإمكانيات المتاحة لديها وهي تسعى لتوزيع عادل للمشاريع المتاحة لديها بين أحياء ومناطق المدينة وتصبو لتنفيذ مشاريع تطويرية في كافة مناطق المدينة بما يحقق النزاهة والعدالة في التوزيع .
بدوره أكد م . ضياء أبو عاصي إن مشروع تطوير شارع المدني والشوارع المجاورة له يأتي ضمن منحة يمولها صندوق تطوير وإقراض البلديات، موضحاً أن الشوارع المذكورة ترابية وتعاني من تردي في البينة التحتية وتجمع في مياه الأمطار في فصل الشتاء .
وأضاف أن البلدية ستحرص على معالجة الآثار البيئية والاجتماعية أثناء عملية التنفيذ وستعمل على التقليل من الآثار السلبية للغبار المنبعث من عملية التجريف للتربة وكذلك وضع مطبات في الشارع وفقا لمعايير هندسية محددة .
من جانبه قال م . احمد السيقلي من دائرة إعداد المشاريع في البلدية إن المشروع يشمل إنشاء شبكات للمياه والصرف الصحي جدديدة، وتعبيد الشوارع المذكورة، وتلبيطه ببلاط ( الإنترلوك )، ووضع مصارف لمياه الأمطار في الشارع .
وأوضح أن المدة الزمنية المتوقعة لتنفيذ المشروع 6 شهور وسيبدأ تنفيذه في شهر حزيران/ يونيو القادم وتبلغ التكلفة الإجمالية المقدرة للمشروع نحو 445 ألف يورو ممولة من الصندوق .
من جهته شكر مصطفى قزعاط بلدية غزة على ترشيحها للشارع والموافقة على تطويره وحل مشاكل المياه والصرف الصحي ومشكلة تصريف مياه الأمطار، مؤكداً أهمية بحث سبل تطوير الشوارع المتفرعة الأخرى لاسيما المرتفعة منها لتلافي انجراف التربة في فصل الشتاء .
وجرى خلال اللقاء نقاش سبل تلافي أي مشاكل قد تنتج أثناء عملية التنفيذ وسبل تعزيز التواصل بين البلدية والمواطنين من خلال مكتب الإشراف الميداني الذي سيقام للإشراف على المشروع، وكذلك سبل تطوير شوارع مجاورة أخرى تحتاج لتطوير في البنية التحتية .
وأتفق المشاركون على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدية والمواطنين في المنطقة خلال فترة تنفيذ المشروع ومعالجة أي مشاكل قد تطرأ والإسراع في إنجاز المشروع وفقا للمدة المحددة له.