استعرض د. ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية توجهات وزارة التنمية الاجتماعية، وآخر مستجدات العمل على صعيد توفير الخدمات للأشخاص ذوي الاعاقة وتمكينهم ودمجهم في عجلة التنمية المستدامة في فلسطين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده د. ابراهيم الشاعر صباح اليوم في مقر الوزارة، التقى خلاله وكالات الأمم المتحدة الخمس وهي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، ومنظمة العمل الدولية، واليونسكو، واليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية لمناقشة الملخص التقيمي للمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بحضور وكيل الوزارة داود الديك ومدير عام الادارة العامة للأشخاص ذوي الاعاقة أمين عناب.
وقال الشاعر ان الوزارة وكافة الشركاء يعملون لصياغة قانون الأشخاص ذوي الاعاقة وانجازه واخراجه بصيغة مناسبة وملائمة لكافة حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة، بما يحفظ لهم حقوقهم ووصولهم للخدمات العامة وفقا لمبدأ المساواة مع الآخرين وذلك للحد من التمييز شبه الممنهج الواقع على هذه الفئة على أساس الاعاقة.
وشدد الوزير على أهمية الشراكة بين جميع المؤسسات الدولية والرسمية وغير الرسمية التي تُعنى بالأشخاص ذوي الاعاقة من اجل النهوض بواقعهم، وعلى ضرورة التنسيق والتعاون بين الجميع للنهوض بواقع هذه الفئة المهمشة.
وأوضح الشاعر أن الوزارة تسعى الى بناء أرضية حماية اجتماعية تتضمن مخصصات اجتماعية للأشخاص ذوي الاعاقة وفصلهم عن آلية الاستهداف وماعيير الاستحقاق في برنامج التحويلات النقدية بما يضمن الحماية الاجتماعية لهذه الفئة المهمشة، اضافة لعدد من الخدمات التي تقدمها الوزارة للأشخاص ذوي الاعاقة ابرزها خدمة الاعفاء الجمركي والمشاريع التمكينية لهم، وقد أنجزت الوزارة المرحلة الأولى لتشغيل مركز الاشخاص ذوي الاعاقة الشديدة( مركز الثريا)، كما خصصت الوزراة ضمن ميزانيتها لهذا العام ميزانية لشراء الأدوات المساندة للأشخاص ذوي الاعاقة.
بدورههم أعربوا ممثلو المؤسسات الدولية الحاضرين عن سعادتهم لما حققته وزارة التنمية الاجتماعية من انجازات على صعيد خدمة الأشخاص ذوي الاعاقة، مؤكدين أن وضوح الرؤية لدى وزارة التنمية الاجتماعية هو ما حقق هذه الانجازات وما يضمن مزيدا منها، مشددين على استمرار دعم وتعاون مؤسساتهم مع وزارة التنمية الاجتماعية لخدمة الأشخاص ذوي الاعاقة وكل الفئات المهمشة في المجتمع الفلسطيني.
