أعلن المتحدث باسم الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، اليوم الإثنين،أن 46 جريحاً في حالة حرجة وخطيرة لا زاروا يرقدون في المستشفايت ويتلقون العلاج، عقب استهدافهم بالرصاص الحي المتفجر، الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي صوبهم خلال مشاركتهم بمسيرة العودة الكبرى إحياءً للذكرى42ليوم الأرض على حدود القطاع، مطالباً الجميع الدولي التدخل لتسهيل سفرهم للعلاج في خارج غزة.
وقال القدرة خلال مؤتمر صحفي عقدته الصحة في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة:"إن اليوم الأول لمسيرة العودة شهد ارتقاء 15 شهيداً، وسقوط 1270 جريحاً" مضيفاً أن عدد الشهداء بلغ 16 باستشهاد الشاب فارس الرقب (29 عاما) اليوم متأثراً بحراحه التي أصيب بها الجمعة الماضي شرق خانيونس، جنوب القطاع.
وأشار القدرة إلى أن أن 309 جرحى مازالوا يتلقون العلاج في مستشفيات القطاع، مؤكداً أن من بين الإصابات كانت إصابات مباشرة وبلغت 815 بالرصاص الحي والمتفجر، بينها 154 إصابة في الرقبة والرأس، فضلاً عن 738 إصابة في المناطق السفلية، ومن بين الجرحى 196 طفلااً و57 سيدة، و1080 جريحاً تلقوا العلاج في مستشفيات قطاع غزة، فيما جرى بتر حالة واحدة فقط في المستشفيات.
ونوه إلى أن صمت المجتمع الدولي شجع الاحتلال على استباحة الدم الفلسطيني، محذراً من أن استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة جريمة حرب تستدعي رفع دعاوي قضائية ضدها.
يشار إلى أن جيش الاحتلال أعلن أنه يحتجز جثماني شهيدين، سقطاع بنيرانه على الشريط الحدودي شرق منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، الجمعة الماضي.
