عقدت امس ورشة عمل حول واقع المناطق المهمشة في جنوب الخليل ، وسبل الخروج من حالة التهميش " حالة يطآ والمسافر كمثال ".
وحضر اللقاء أمين سر حركة فتح لإقليم يطآ والمَسافر الدكتور كمال يونس وجمعية آفاق الثقافية والاجتماعية، ممثلة في عضو الأمانة العامة مديرة العلاقات العامة والاتصال في الجمعية الدكتورة لينا السويطي، وذلك في قاعة مبنى الإقليم، وحضر اللقاء عدد من أعضاء الإقليم وكوادر حركة فتح، ومن وجوه المنطقة والمهتمين بالشأن الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
وقد تبادل المجتمعون الآراء حول ظاهرة التهميش التي تعاني منها مناطق الجنوب وأسبابها وسبل الخروج منها، مطالبين بالتخصيص العادل للمشاريع الاستثمارية، وإقامة البنى التحتية وتقديم الخدمات والاحتياجات الأساسية لمواطني المنطقة،.
و تم تشكيل لجان مختصة لوضع استراتيجيات هادفة إلى تحقيق متطلبات التنمية في مجالات الصحة والتعليم وتمكين المرأة والشباب، كما تم استعراض الأسباب والمعوقات التي تحول دون تحقيق التنمية في هذه المجالات، ونوقشت طرق تفعيل وسائل النهوض بمستوى الخدمات التي ينبغي توفيرها للمنطقة.
وتبادل المجتمعون الآراء حول الوسائل اللازمة للخروج من حالة التهميش.
و تلقى المجتمعون الدعم والتشجيع من عدد كبير من وجوه المنطقة ورئيس بلدية يطآ وأعضاء مجلسها، متطلعين جميعا إلى أن تساهم مثل هذه اللقاءات وورش العمل في دعم الجهود الكفيلة بتحقيق تنمية مستدامة في جميع المناطق على أسس من العدالة في التوزيع، ويأملون أن تنال هذه الجهود الدعم اللازم من أجهزة ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية والمؤسسات الدولية، على أمل أن تنظر الجهات المختصة بعين الرعاية لمناطق الجنوب أسوة بغيرها من المناطق الفلسطينية الأخرى على طول البلاد وعرضها.