أعلنت اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي، عن تنصل جامعة الأزهر من اتفاقها مع " تكافل "بشأن تحرير الشهادات الجامعية المحتجزة، محملة رئيس الجامعة و ادارتها المسؤولية.
وقال شريف النيرب المتحدث باسم تكافل في تصريح صحفي مساء اليوم، ان جامعة الأزهر تنصلت من اتفاقها مع للجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي بشأن تحرير الشهادات الجامعية المحتجزة و تكافل تحمل رئيس الجامعة و ادارتها المسؤولية.
واوضح النيرب انه بعدما ان توصل رئيس اللجنة التعليمية بلجنة التكافل ورئيس جامعة الازهر الى اتفاق يفضي الى تحرير شهادات الخريجين مقابل التطوع الذي تنفذه لجنة التكافل ، تفاجئت الجنة بتعطيل جامعة الأزهر ممثلة برئيس الجامعة ، لتنفيذ ما تم التوصل اليه من تفاهمات بين تكافل والجامعة ، لأسباب غير معلومة .
واضاف : " تحمل تكافل المسؤولية الكاملة لرئيس جامعة الازهر وادارة الجامعة الذين تنصلوا من محاولة اللجنة تخفيف العبىء الانساني والمالي عن آلاف الخريجين من جامعة الازهر.
واكد النيرب ان هذا الخبر شكل صدمة كبيرة لدى شريحة الطلبة الخريجين في جامعة الازهر نظرا لسوء الاحوال الاقتصادية السيئة التى يعاني منها سكان قطاع غزة.
تجدر الاشارة الى ان اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي "تكافل كانت قد اعلنت عن فتح باب التسجيل في مشروع تحرير شهادات الخريجين مقابل العمل، والذي يهدف إلى تحرير شهادات الخريجين الجامعيين (بكالوريوس، دبلوم)، وذلك من أجل الاستفادة منهم في خدمة المجتمع المحلي (مؤسسات حكومية – أهلية – خاصة) بالإضافة إلى إكساب هؤلاء الخريجين مجموعة من الخبرات العملية تساعدهم في شق طريقهم نحو الحياة العملية..
