حذّر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، من القرارات "الإسرائيلية" المتتالية والاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى، معتبرًا أنها تُساعد في تأجيج الصراع بالمنطقة.
وكانت شرطة الاحتلال، قد أعلنت عن سماحها لنشطاء "الهيكل" المزعوم بإجراء تدريب على مراسم تقديم القرابين في عيد "الفصح" العبري، بمحاذاة أسوار المسجد الأقصى المبارك.
وكتبت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر أمس الإثنين، أن الشرطة سمحت بذلك لأول مرة منذ بدء النشطاء بهذا التقليد في العقد الماضي، مضيفة أن المراسم ستقام في الجهة الجنوبية من المسجد الأقصى، وعلى مقربة من الحائط الغربي.
وذكرت أن هذه المراسم، التي بدأت بشكل سري قبل سنوات، أصبحت تحظى اليوم بتأييد الكثير من الحاخامات وبدعم مادي من البلدية الإسرائيلية في القدس، كما أنها تقترب بشكل أكبر كل عام من الأقصى.
وأوضحت أنه خلال عام 2015، أقيمت تلك المراسم في إحدى باحات المدارس اليهودية غرب القدس (على بعد أربعة كيلومترات جوًا من الأقصى)، وفي عام 2016 أقيمت على جبل الزيتون (على مسافة كيلومتر ونصف من المسجد)، أما في عام 2017 فقد أُقيمت في ساحة كنيس الخربة في الحي اليهودي بالبلدة القديمة (على مسافة 400 متر من الأقصى)، لتصل هذا العام إلى محاذاة أسوار المسجد الأقصى.