قالت حركة فتح على لسان الناطق باسمها أسامة القواسمي، اليوم الاثنين، وتعقيبا على الاقتحامات المتتالية المتصاعدة من اليهود للمسجد الاقصى وأداءهم للشعائرهم الدينية على أبواب المسجد الاقصى، إن هذا العمل جريمة بحق المقدسات الاسلامية، وامتهان لكرامة العرب والمسلمين، وتصعيدا خطيرا بحق الفلسطينيين، وتحديا لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم في العالم، ولكل القادة العرب والمسلمين، مؤكدة أن هذا العمل يجري بضوء أخضر من ترامب، الذي يسابق الزمن في اتخاذ القرارات المتتالية ضد الشعب الفلسطيني المناضل.
وشدد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق باسمها أسامة القواسمي في تصريح صحفي، إن إسرائيل تدفع باتجاه الصراع الديني، وتضع مخطط هدم المسجد الأقصى نصب عينيها لإنشاء "الهيكل المزعوم"، وترى في صمت العالم على هذه الانتهاكات، وعدم محاسبة ومسائلة إسرائيل على جرائمها، فرصة سانحة للاستمرار في خرق القانون الدولي وعدم الاكتراث به، وهي بذلك تصفع المؤسسات الدولية وقراراتها وتبعث لهم برسالة واضحة عنوانها أن اسرائيل فوق القانون الدولي، وأن الشرعية الدولية سارية على كل دول العالم عدا اسرائيل.
وحذرت حركة فتح من المحاولات المتتالية لاستهداف والمساس بالمسجد الاقصى وكنيسة القيامة، معربا عن أمله في أن تنهض الأمتين العربية والإسلامية بشكل جدي، ومن خلال خطوات عملية بعيدة عن الاستنكار والشجب، للدفاع وحماية القدس والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة من التهويد وتغيير طابعهم العربي الإسلامي والمسيحي.
