ناشد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، الشعب الفلسطيني بكل فئاته الانتفاض في وجه الانقسام كما ينتفضون في وجه الاحتلال، قائلا: "الانقسام من أسباب استمرار الاحتلال، وأقول لأهلنا في قطاع غزة شددوا من تمردكم على لغة الانقسام والانقساميين، انتفضوا في وجوههم وفي وجه كل من يستمر فيه ويسانده، فقد آن الأوان لوضع حد للانقسام".
وقال الأحمد في لقاء متلفز، حول تلميحات حماس أنها مستعدة لفتح قنوات اتصال في محاولة لتجاوز منظمة التحرير: "أقول لحماس اذهبوا وحاولوا ولن يستقبلهم أحد لأنهم لا يمثلوا الشعب الفلسطيني، منظمة التحرير فقط من تمثل الشعب الفلسطيني بدماء الشهداء".
وأضاف، "البعض ومن بينهم أعضاء في حماس يعتقدون أن صفقة القرن ستحيط في المشروع الوطني الفلسطيني وقادته وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس، وبحركة فتح والسلطة ومنظمة التحرير بكل فصائلها، حتى يقطعوا الطريق على جهود الحركة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس لتحقيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ويتساوقوا بذلك مع الطرح الأميركي".
وأشار إلى،أن الإجراءات التي ستتخذ في وجه الانقسام، ستكون ضد سلطة الخطف والانقلاب، حتى يقوضها، "ونحن قادرون على القيام بواجباتنا اتجاه أهلنا في غزة"، مؤكدا أنه لم يتم البدء باتخاذ الاجراءات بعد.
وأكد أن باب المصالحة سيبقى مفتوحا كما أكد الرئيس محمود عباس خلال خطابه قبيل أيام، مشدداً على عدم القبول بمصطلح "طرفي الانقسام".