قالت مصادر مطلعة في قطاع غزة، ان الامن بدأ حملة امنية للبحث عن مشتبه بهم بتفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله.
وبحسب المصادر، فإن الامن في غزة داهم منازل مشتبه بهم بالتفجير ونصبت حواجز بحثا عنهم.
وقالت وزارة الداخلية في غزة :" يرجى ممن يعرف من المواطنين مكان المطلوب أنس عبد المالك ابو خوصة من سكان منطقة التوام في جباليا شمال قطاع غزة ابلاغ الجهات المختصة فورا".
ونشرت الوزارة صورة ابو خوصة وهو من مواليد 1992 وأعزب ويقيم في جباليا في شمال القطاع، وكتب عليها "مطلوب لاجهزة الامن".
وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه ان "نتائج التحقيقات التي حصلت عليها اجهزة الامن مع المعتقلين على خلفية استهداف موكب رئيس الوزراء خلصت الى ان أبو خوصة هو أحد المتورطين في تنفيذ جريمة التفجير" وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
واضاف المصدر ان "جهاز الامن الداخلي يحقق مع ثلاثة اشخاص تم اعتقالهم، بينهم اثنان من عناصر المخابرات الفلسطينية العامة" التابعين للسلطة الفلسطينية في رام الله، دون مزيد من الايضاحات.
واكد المصدر ان اجهزة الامن "عززت من التواجد الامني على الحدود الشرقية والجنوبية مع مصر وأغلقت الطرق المؤدية لمنطقة الانفاق على حدود مصر واقامت عددا كبيرا من الحواجز في انحاء القطاع بحثا عن أبو خوصة".
وذكر مصدر امني اخر ان التحقيقات "كشفت ان اشخاصا من جماعة سلفية متطرفة ساعدوا في اعداد العبوات التي تم تفجيرها" اثناء مرور موكب الحمد الله .
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتهم الاثنين الماضي حماس "بالوقوف وراء الاعتداء" الذي استهدف موكب رئيس الوزراء خلال زيارته قطاع غزة في 13 آذار/مارس الجاري، وقرر اتخاذ سلسلة اجراءات في القطاع.
واثر الانفجار اصيب ستة من مرافقي الحمد الله الذي رافقه في الزيارة مدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
وبحسب المصادر، فإن الامن في غزة داهم منازل مشتبه بهم بالتفجير ونصب حواجز بحثا عنهم.