قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، إن المصالحة الفلسطينية في طريقها الكثير من العقبات والمصالح المعيقة والألغام والعبوات والاستهدافات .
وأكد حلس، خلال حفل تكريم كبار المحامين الفلسطينيين نظمه المكتب الحركي المركزي -فتح – للمحامين، أن إرادة الشعب الفلسطيني ستكون اكبر بكثير من اي تفجير واستهداف هنا وهناك، وأن تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله واللواء ماجد فرج يهدف لإعاقة المصالحة واعاقة المصالح الوطنية الفلسطينية.
وشدد حلس على أن حادث التفجير يتطلب إرادة مقابلة وإرادة أقوى وهي إرادة التمسك بالثوابت والمصالح الفلسطينية والتمسك بالمصالحة الفلسطينية باعتبارها الطريق والممر الإجباري لتحقيق هذه الاهداف الوطنية الفلسطينية.
وأوضح حلس، أن القضية الفلسطينية تتعرض في هذه الظروف لكل أشكال التآمر التي تستهدف الأرض والشعب والمقدسات.
وأضاف "في هذه الظروف والأوقات التي يعد فيها دونالد ترامب، بأن القدس العاصمة الأبدية لدولتنا ولشعبنا وأمتنا، لأن تكون عاصمة لدولة الاحتلال، وفي الوقت الذي يتم التآمر على اللاجئ الفلسطيني والأنسان الفلسطيني من خلال وقف دعم وكالة "الأونروا" كل ذلك يستوجب منا جميعا التنبه لحجم المؤامرة والتحدي الماثل امامنا جميعا".
ودعا حلس إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية على أسس صحيحة متماسكة وأن يتم الترفع عن كل القضايا الصغيرة والحزبية والفصائلية لان الهدف والتحدي الماثل امامنا اكبر بكثير من كل هذه الصغائر التي تشغلنا عن المصالحة.
وتوجه حلس بالتحية للرئيس عباس والقيادة الفلسطينية القابضة على الجمر والتي تصر على ان تبقى الدولة الفلسطينية هي قبلة وعنوان النضال الفلسطيني، والعمل من اجل وحدة الشعب واهدافه الوطنية.