كشف مدير عام قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم سبب قيام الأجهزة الأمنية في القطاع بإغلاق شركة الوطنية "موبايل"، نافيا في الوقت ذاته احتجاز وزارة الداخلية لمدراء شركة "جوال".
وقال أبو نعيم في حوار مع صحيفة "فلسطين" ستنشر تفاصيله كاملة غدا: "إن الأجهزة الأمنية في غزة أغلقت شركة الوطنية موبايل بقرار من النيابة العامة لعدم تعاونها معها وليس بقرار من الشرطة أو المباحث".
وأوضح أن الشركة لم تتعاون مع النيابة فيما يخص متطلبات المجريات الأمنية في غزة ومن ضمنها حادث استهداف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله.
وفيما يتعلق بموضوع شركة جوال، بين أن الداخلية قامت باستدعاء مدراء شركة جوال وطلبت منهم التعاون معها في موضوع مقتل المواطن عدنان مصلح وبعد رفضهم للتعاون جرى احتجازهم لفترة وتم اطلاق سراحهم واتخاذ اجراءات ضد الشركة بشكل كامل عبر النائب العام، مؤكدا أنه لا يوجد أي محتجز من شركة جوال لدى الداخلية.
وأوضح أبو نعيم أن الداخلية ضغطت على مدراء الشركة للحصول على معلومات فيما يتعلق بمجريات التحقيق في قضية مقتل "مصلح"، مشيرا إلى أنه عندما فقدت دراجة "الديلفري" الخاصة بمكتب "اليمامة" لم يتعاطى المدراء مع النيابة بخصوص هذا الحادث فجرى احتجازهم، وكذلك لم يتعاطوا بموضوع استهداف موكب "الحمد الله".
وتعرض موكب رئيس الوزراء- الذي رافقه اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة- إلى انفجار عبوة ناسفة بعد دخوله إلى القطاع عبر حاجز بيت حانون صباح يوم الاثنين الماضي