قال رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عبد الناصر فروانة، أن الهيئة بكامل طواقمها الفاعلة ومكاتبها المنتشرة في كافة محافظات الوطن ولجانها المختلفة والمتخصصة تستعد لإحياء يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف في السابع عشر من نيسان/ابريل من كل عام.
وكان الوزير عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد أعلن في وقت سابق أن شعلة الحرية لهذا العام ستضاء تضامنا مع المعتقلين الإداريين الذين يقاطعون المحاكم الإسرائيلية والأسرى المرضى الذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي، والشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال، وذلك في احتفال جماهيري في طولكرم.
واشار فروانة الى أن طواقم الهيئة قد عقدت العديد من الاجتماعات التحضيرية، وأجرت مجموعة من اللقاءات المشتركة مع المؤسسات الشريكة والفعاليات واللجان الأخرى بهدف التنسيق والتنظيم والتعاون المشترك لإحياء هذه المناسبة بما يليق بالأسرى وقضيتهم العادلة.
وكشف فروانة الى أن اتصالات ومشاورات عديدة قد اجريت مع العديد من الشخصيات والجهات الداعمة والمساندة لقضية الأسرى في كثير من العواصم العربية والأوروبية للتنسيق معها وتنظيم الأنشطة هناك دعما واسنادا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين يتعرضون لهجمة اسرائيلية ممنهجة تفاقم من معاناتهم الإنسانية، وتستهدف مكانتهم القانونية والنضالية.
ودعا فروانة جماهير شعبنا في الوطن والشتات، واخواننا في الدول العربية الشقيقة، وكذلك أصدقاء الشعب الفلسطيني في كافة أنحاء العالم الى التحرك الجاد لنصرة الأسير الفلسطيني ومساندته في مواجهة السجان، والمشاركة الفاعلة في احياء يوم الأسير الفلسطيني والذي يُصادف في السابع عشر من نيسان/ابريل من كل عام.
يذكر بأن المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية قد أقر خلال دورته عام 1974، السابع عشر من نيسان/ابريل يوما للأسير الفلسطيني، وفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة، وللأسرى القابعين في سجون الاحتلال، ويوما لتسليط الضوء على معاناتهم وتوحيد الجهود وتفعيلها لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم المشروع بالحرية.