قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الخميس، "إن طريق الإملاءات الذي تتبعه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مصيره الفشل".
وأضاف عريقات "أن حل المشاكل الانسانية في قطاع غزة يتم عبر رفع الحصار الإسرائيلي المفروض عليه براً وبحراً وجواً، ومن خلال إزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية عبر الاحتكام لإرادة الشعب، واستناداً إلى أسس وركائز الشراكة السياسية القائمة على التعددية السياسية وليس تعدد السلطات".
وتابع عريقات "أن تباكي إدارة الرئيس ترامب على قطاع غزة من خلال كلمة جيسون غرينبلات أمام مؤتمر عُقد في البيت الأبيض لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة، لا يعدو كونه مقدمة لنقل مسؤولية سلطة الاحتلال من قطاع غزة إلى جهات أخرى، وتمهيدا لدولة غزة كجزء من صفقة الرئيس ترامب الهادفة إلى إسقاط ملفات القدس واللاجئين من طاولة المفاوضات، وفصل الضفة عن القطاع بهدف تدمير خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967، واستبداله بالأمر الواقع المتمثل بالابرتهايد".
وتساءل عريقات "كيف يحرص غرينبلات على اوضاع قطاع غزة الانسانية بعد ان قطعت إدارة الرئيس ترامب مبلغ 300 ميلون دولار من مخصصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، التي تقدم خدماتها لحولي 75% من سكان قطاع غزة من اللاجئين".
وأكد عريقات "أن تحقيق الوحدة الجغرافية للضفة والقطاع والقدس الشرقية كعاصمة لدولة فلسطين هو أقصر الطرق لحل جميع مشاكل قطاع غزة".