أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، أن حركته لن تشارك في المجلس الوطني ولن تعترف بمخرجاته.
وحول محاولة اغتيال رئيس الوزراء د.رامي الحمدلله في غزة قال الحية ان ما حدث لموكب الحمدالله استهدف حماس أيضا وهناك سعي من كافة الجهات لمعرفة الجاني.
وشدد الحية على انه لا مشكلة في استلام الحكومة للوزارات في غزة ولكن ما ينقص هو قرار سياسي لتحقيق مصالحة يشعر بها المواطن
في سياق اخر قال الحية ان من أهداف زيارة وفد الحركة للقاهرة تثبيت رؤية حماس من المصالحة، وإيضاح موقف الحركة من البعد الأمني في العلاقة مع مصر، مضيفا أن الزيارة هدفت لتخفيف الحصار عن القطاع وتطوير العلاقة مع مصر.
وأوضح الحية أن هناك توجه دولي لتخفيف الحصار عن غزة خوفا من الانفجار نحو الاحتلال "الذي وصلته هذه الرسائل عبر أطراف دولية".
ونوه، الى أن قراءة الحركة لما بعد مؤتمر الرياض بواشنطن، هن ان هناك عمل على دمج إسرائيل في خريطة المنطقة وإعادة توصيف الأصدقاء والأعداء للأمة، مشيراً إلى أن صفقة القرن قد بدأ تطبيقها على أرض الواقع.
وأشار الحية، إلى أن هناك مسارعة من قبل جهات في المنطقة للتطبيع مع الاحتلال، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية ترى أن المنطقة أصبحت جاهزة لتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الحية، إلى التحلي بالروح الوطنية الموحدة ومواجهة "صفقة القرن" صفاً واحداً، مبيناً أن أهداف شعبنا لن تتأتى إلا بذلك، داعياً لجعل مسيرة العودة رسالة واضحة لرفض تصفية القضية الفلسطينية.
