يلتئم اليوم في روما، اجتماع دعت إليه مصر والأردن والسويد، للدول المانحة يبحث في الأزمة المالية لـ «أونروا»، وقبل ساعات من الاجتماع أطلق وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني إبراهيم الشاعر، والمنسق الإنساني جيمي ماكغولدريك، خطة للعام الحالي، ينشد من ورائها إلى تقديم 539.7 مليون دولار لمعالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وقال الشاعر: «غزة تقف على حافة الكارثة، وسوف تتعمق الاحتياجات الإنسانية في مدى جسامتها وتعقيدها طالما بقي الحصار الإسرائيلي».
وأعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن توفير 30 مليون دولار من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، لدعم اللاجئين الفلسطينيين عبر «أونروا» بشكل عاجل.
وقال المستشار الاعلامي للاونروا عدنان ابو حسنه ان مؤتمر اليوم هام للغاية في تقرير مدى استجابة الدول المانحة للعجز المالي للاونروا والذي يهدد خدماتها وموظفيها والمستفيدين منها موضحا ان اي تقليصات في الخدمات البمقدمة في التعليم والصحة والاغاثة ستشكل تهديدا للامن والسلم الاقليمي وان الاوضاع لا تحتمل اي تراجع في تقديم الخدمات لاكثر من 5.3 مليون لاجئ فلسطيني.وتابع "نقدم مساعدات غذائية لمليون لاجئ في غزة ولا احد يمكنه ان يتخب وقف تلك المعونات الغذائية التي يعتمد عليها اللاجئون اعتمادا اساسيا في حياتهم.
وفي القاهرة، قال الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن اجتماع روما سيناقش «إعادة تقييم الوضع المالي القائم لأونروا، والتباحث في شأن السبل التي يتعين اتباعها لإيجاد حلول جذرية للأزمة الراهنة، بما في ذلك مصادر تمويل مبتكرة عبر المؤسسات الدولية وإنشاء شراكات جديدة مع الدول المانحة، مشدداً على «ضرورة الحفاظ على عمل أونروا والإبقاء على المساهمات الواردة إليها لحين حل القضية بشكل نهائي».
ويشارك في المؤتمر رامي الحمدالله رئيس الحكومة الفلسطينية.