أفاد مقاتلو المعارضة وسكان بأن طائرات سورية قصفت بلدات تسيطر عليها المعارضة في جنوب البلاد، في أولى الضربات الجوية على هذه المنطقة منذ أن توسطت الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي لاتفاق لجعلها” منطقة عدم تصعيد“.
إلى ذلك، سقط عشرات القتلى في الغوطة الشرقية وريف إدلب، جراء قصف روسي وسوري، ودارت فيها معارك عنيفة بعد تقسيم النظام لها إلى ثلاثة أقسام معزولة، ليتحول القتال من مناطق مفتوحة إلى حرب مدن.
وتمكنت قوات النظام من تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أقسام؛ حيث انفصلت كل من دوما وحرستا إلى قسمين معزولين، بينما يضم قسم ثالث بلدات عربين وحمورية وزملكا وحزة وعين ترما وجسرين وسقبا والأفتريس وحي جوبر.
وقال مسؤولان من المعارضة لرويترز، إن الطائرات السورية نفذت ثماني ضربات جوية على الأقل على مناطق ريفية في محافظة درعا، هي بصر الحرير والحراك والغارية الغربية والصورة.
وذكر مصدر بالمعارضة، أن بعض الأهداف التي تعرضت للقصف في الغارات كانت قريبة من خط المواجهة في شمال درعا قرب موقع كبير للجيش السوري قرب بلدة إزرع الخاضعة لسيطرة الحكومة.
والمنطقة الجنوبية المحيطة بدرعا واحدة من ثلاث مناطق رئيسية في سورية لا تزال تحت سيطرة المعارضة، بالإضافة إلى منطقة شمالية قرب الحدود مع تركيا ومنطقة الغوطة الشرقية على مشارف دمشق.